(
MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري - اعتبر الكاتب والمحلل السياسي ووزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة وخطيرة سياسيا على الأردن وفلسطين في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب لتهجير سكان قطاع غزة إلى المملكة ومصر.
وقال المعايطة، اليوم الاثنين، عبر "برنامج الوكيل"، الذي يبث على "راديو هلا"، إن ترامب يتواءم مع مشروع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو في حربه على غزة التي يسعي من خلالها إلى تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم ولكن ليس بقوة الحرب بل بدفعهم للهجرة في ظل انعدام مقومات الحياة داخل غزة والضفة الغربية.
وأضاف أن المطلوب اليوم من الفصائل الفلسطينية هو الوحدة لتشكيل موقف ضد تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة، أما الأردن فهو واضح وثابت على موقفه من قضية التهجير التي تهدف لاحقا لتصفية القضية وعدم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار المعايطة إلى أن جلالة الملك وقف صامدا بوجه صفقة القرن التي قدمها ترامب خلال ولايته الأولى ودعم صمود السلطة الفلسطينية لمنع تنفيذ صفقة القرن التي كانت تهدد الدولة الفلسطينية وتهدف إلى تصفيتها، وهو يقف اليوم بوجه كافة التحديات التي تستهدف الهوية الوطنية للأردن وتصفية القضية.
وبيّن أن الأردن يدعم أي حل للقضية الفلسطينية لا يستهدف أمنه ولا استقراره ولا هويته الوطنية ويدعم أي حل يُنصف الفلسطينيين وليس على حساب المملكة أو مصر.
وحول وقف المساعدات الأمريكية عن دول العالم لمدة 90 يوما بما فيها الأردن، أوضح أن الأردن يتعامل دوما مع الأزمات بكل حكمة ويخرج منها قويا، معتبرا أنها قد تكون نوع من الضغط الناعم على الأردن للقبول بقضية التهجير وغيرها من المخططات التي تسعى إسرائيل لتطبيقها على أرض الواقع.
MENAFN27012025000208011052ID1109131411
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.