خبراء الأرصاد يحذرون من رياح عاتية تؤثر على جنوب كاليفورنيا

(MENAFN) حذر خبراء الأرصاد من أن الرياح العاتية التي تؤثر على جنوب كاليفورنيا ستستمر لمدة يومين آخرين على الأقل، في حين اندلعت حرائق جديدة يوم الثلاثاء الموافق 21يناير, وما زالت الحرائق الكبرى في منطقة لوس أنجلوس، التي تشتعل للأسبوع الثالث على التوالي، تشكل تهديدًا كبيرًا, ,يستعد المسؤولون أيضًا لاحتمال حدوث جريان رماد سام في حال هطول الأمطار هذا الأسبوع، حيث لا تزال الأحياء المحترقة مهددة, في حين أن الرياح هدأت قليلاً ظهر يوم الثلاثاء، حيث وصلت سرعتها إلى 96 كيلومترًا في الساعة في بعض المناطق، من المتوقع أن تعود الأحوال الجوية العاصفة يوم الأربعاء، وفقًا للخبير في الأرصاد الجوية رايان كايتيل من مكتب الأرصاد الجوية الوطنية في لوس أنجلوس, وقال كايتيل: "إذا اندلعت حريق، فقد ينتشر بسرعة كبيرة, " وتم تمديد تحذيرات العلم الأحمر، التي تشير إلى خطر حريق شديد، حتى مساء الخميس في مقاطعتي لوس أنجلوس وفنتورا.

كما أوضح ديفيد أكوينا، المتحدث باسم إدارة الغابات وحماية الحرائق في كاليفورنيا، أن وجود شاحنات إطفاء وطائرات رش المياه في جميع أنحاء المنطقة ساعد في إخماد عدة حرائق صغيرة اندلعت في مقاطعتي لوس أنجلوس وسان دييغو, والحرائق المدمرة التي اجتاحت كاليفورنيا، وخاصة في مقاطعة لوس أنجلوس، هي الأكبر في الولاية منذ 40 عامًا، وتسببت في خسائر اقتصادية تقدر بحوالي 275 مليار دولار, وفقًا لبيانات مختبر سيلفيس بجامعة ويسكونسن، يعد الدمار الذي لحق بمنطقة باليساديس وإيتون هو الأسوأ منذ منتصف الثمانينات، نتيجة الرياح القوية القادمة من المحيط الهادئ.

ولقد دمرت حرائق باليساديس وإيتون حوالي 10, 36 كيلومترًا مربعًا من المناطق السكنية المزدحمة، وهو ضعف المساحة التي دمرتها حريق وولسي في نفس المنطقة في عام 2018, وقد لقي ما لا يقل عن 25 شخصًا حتفهم نتيجة للحرائق التي اندلعت في 7 يناير في باليساديس، وانتشرت بسرعة إلى المناطق المحيطة بها، بما في ذلك إيتون، هيرست، صن سيت، وودلي، وفقًا لأحدث الإحصاءات الرسمية.

MENAFN22012025000045015687ID1109116266