Wednesday, 22 January 2025 02:06 GMT



النواب التشيلي يُقر 7 كانون الثاني من كل عام يومًا للصداقة التشيلية الفلسطينية

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- أقر مجلس النواب التشيلي، 7 كانون الثاني/يناير من كل عام يومًا للصداقة التشيلية الفلسطينية، تأكيدًا على العلاقة التاريخية بين البلدين، ولتسليط الضوء على مُساهمة الجالية الفلسطينية في تطوير تشيلي.
وجرى اختيار 7 كانون الثاني يومًا للصداقة التشيلية الفلسطينية، كونه يصادف يوم اعتراف تشيلي بدولة فلسطين، الذي حدث في عام 2011.
وحظي مشروع القرار بدعم مختلف الأحزاب السياسية في البرلمان، ما يؤكد التزام تشيلي بدعم القضية الفلسطينية واحترامها للقانون الدولي.
وشكرت سفيرة دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي فيرا بابون، النواب على دعمهم لهذا القرار الذي يعكس تضامنهم مع القضية الفلسطينية ورفضهم للاحتلال وممارساته.
وثمنت الدعم الذي تقدمه تشيلي حكومة وشعبًا للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وحرصها على الالتزام بالقانون الدولي والإنساني، خاصة في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا، مؤكدة عمق العلاقات التاريخية بين البلدين على المُستويات كافة.
بدوره، أكد النائب ماركوس إلاباكا من الحزب الاشتراكي، رئيس مجموعة الصداقة التشيلية الفلسطينية في مجلس النواب، أن "من الأهمية بمكان أن تعلن تشيلي هذا التاريخ تضامناً مع فلسطين، وخاصة في أوقات الإبادة الجماعية، وهذا يُعزز التزامنا التاريخي ويُرسل رسالة إلى العالم حول أهمية الجالية الفلسطينية في بلدنا".
وأشاد النائب خورخي بريتو من حزب التحالف الموسع بهذا القرار، الذي يؤكد أن تشيلي دولة صديقة لفلسطين، مُلتزمة باستقلالها والدفاع عن حقوق الإنسان.
ووصف النائب كوزمي ميلادو من الحزب الراديكالي، مُقدم مشروع القرار، إقرار هذا المشروع بأنه "يوم عظيم"، مُشيرًا إلى أن "تشيلي موطن لأكثر من 500 ألف فلسطيني"، مؤكدًا التزام بلاده بدعم فلسطين وشعبها.
وفا


MENAFN22012025000208011052ID1109116198


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.