Monday, 20 January 2025 01:06 GMT



المفاوضات بين الولايات المتحدة وتركيا وسوريا والقوات الكردية تسعى إلى حل واحدة من أكثر القضايا الحاسمة

(MENAFN) تسعى المفاوضات بين الولايات المتحدة وتركيا وسوريا والقوات الكردية في سوريا إلى حل واحدة من أكثر القضايا الحاسمة التي تؤثر على مستقبل البلاد: مصير القوات الكردية, تعتبر هذه القوات حليفًا أساسيًا في الحرب ضد تنظيم داعش بالنسبة للولايات المتحدة، بينما تراها تركيا تهديدًا للأمن الوطني, وأفادت مصادر قريبة من المناقشات أن المفاوضين الدبلوماسيين والعسكريين قد أبدوا مزيدًا من المرونة والصبر في المحادثات الأخيرة, وقد تركزت المناقشات حول الاتفاقات المحتملة لانسحاب المقاتلين الأكراد من بعض المناطق في شمال شرق سوريا، بينما قد يخضع آخرون لسيطرة وزارة الدفاع السورية الجديدة.

كذلك لا تزال هناك العديد من القضايا المعقدة التي لم يتم حلها، بما في ذلك كيفية دمج قوات سوريا الديمقراطية المدربة تسليحًا جيدًا ضمن إطار الأمن السوري وإدارة الأراضي التي تسيطر عليها، والتي تشمل حقول النفط والقمح الرئيسية, وأشار قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إلى أن رغبة قواته تكمن في الإدارة اللامركزية، وهو مطلب يشكل تحديًا للحكومة السورية الجديدة التي تسعى لاستعادة السيطرة على جميع المناطق بعد سقوط نظام بشار الأسد, وأكد عبدي أن قوات سوريا الديمقراطية منفتحة على التعاون مع وزارة الدفاع ولكنها لا تنوي حل نفسها.

ومن جهته، رفض وزير الدفاع السوري الجديد، مهران أبو قسرة، فكرة بقاء قوات سوريا الديمقراطية ككتلة عسكرية واحدة, تسعى الحكومة السورية إلى دمج جميع الجماعات المسلحة في قواتها الرسمية تحت قيادة موحدة, وستعتمد نتيجة المفاوضات بشكل كبير على استمرار الدعم الأمريكي للقوات الكردية وما إذا كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيؤجل شن هجوم عسكري ضد القوات الكردية، التي تعتبرها تركيا امتدادًا لحزب العمال الكردستاني , (بي كاي كاي), وقد صنفت تركيا والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني كجماعة إرهابية, وذكر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية الجديدة يجب أن تُمنح الوقت الكافي للتعامل مع "الاحتلال والإرهاب" الذي تسببت فيه وحدات حماية الشعب (واي بي جي), الفصيل الكردي الذي يقود قوات سوريا الديمقراطية، ولكنه لم يحدد المدة التي ستنتظرها أنقرة قبل شن الهجوم العسكري.

MENAFN20012025000045015687ID1109107374


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية