Monday, 20 January 2025 05:35 GMT



الأمم المتحدة: نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا خلال شهر

(MENAFN- Alghad Newspaper)

أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك قبل زيارة للمفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى المنطقة.


وكشف جدول أعدته المفوضية -ونشره غراندي في حسابه عبر منصة إكس- أن 195 ألفا و200 لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال شهر تقريبا، أي الفترة ما بين 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 و16 يناير/كانون الثاني 2025.


وقال غراندي أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تكثف دعمها للعائدين إلى سوريا وللمجتمعات المضيفة.


وأشار إلى أن تقديرات المفوضية الأممية تشير إلى أن أكثر من 550 ألف سوري قد عادوا إلى وطنهم عام 2024، حيث استقبلت محافظة حلب أكبر نسبة من العائدين تقدر بحوالي 23%.

"مشاعر مختلطة"
وفي حين أبدى العديد من اللاجئين السوريين رغبة في العودة، أشار تقرير للمفوضية الأممية صدر أول أمس إلى أن اللاجئين السوريين تنتابهم مشاعر مختلطة، حيث لا يزال بعضهم مترددين بشأن العودة، وقد أكد العديد منهم على الحاجة إلى الدعم المالي واللوجستي للتمكن من العودة وإعادة بناء حياتهم ومنازلهم داخل سوريا.

وتقدم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظماتها الشريكة خطة مشتركة لتسهيل عودة اللاجئين، وفقا للتقرير. كما أكدت المفوضية الأممية أهمية التمويل المستدام وبرامج الحماية لكل من اللاجئين والمجتمعات التي تستضيفهم.


ويُشار إلى أن مئات آلاف اللاجئين السوريين غادروا لبنان فرارا من القصف الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على هذا البلد، وعادوا إلى بلادهم قبل إطلاق الفصائل السورية بقيادة هيئة تحرير الشام عملية "ردع العدوان" التي أطاحت بالأسد بعد أكثر من 13 عاما من الحرب.


ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وما تبعها من قمع وتقتيل من قبل نظام الأسد، غادر ملايين السوريين بلادهم هربا من الحرب الأهلية والأزمة الاقتصادية والوضع الإنساني المتأزم.


MENAFN19012025000072011014ID1109106357


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية