Sunday, 19 January 2025 03:02 GMT



مصادر صهيونية تؤكد ان مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب إلى الشرق الأوسط مارس ضغوطًا على نتنياهو

(MENAFN) أكدت مصادر صهيونية أن ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، مارس ضغوطًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة, مقابل ذلك، وعد ترامب بـ "هدايا" كبيرة للكيان الصهيوني، بما في ذلك دعم قوي للعمليات العسكرية المستقبلية لإسرائيل، وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، وإلغاء سياسات الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها بقيادة جو بايدن، مثل فرض عقوبات على المستوطنين "الإرهابيين" وإدراج برنامج التجسس "بيغاسوس" على قائمة الحظر, كما يخطط ترامب لمعارضة الهيئات القانونية الدولية، مثل محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لمنع أي أوامر اعتقال ضد نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وغيرهم من المسؤولين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب.

كذلك يشير المحللون الصهيونيون إلى أن هذه "الهدايا" والوعود هي جزء من الضغوط التي يمارسها ترامب على إسرائيل، والتي قد تواجه صعوبات في السنوات القادمة، حيث أصبح من الواضح أن إسرائيل ليست دائمًا مسيطرة على القضايا الإقليمية الرئيسية، خاصة عندما يتم ممارسة الضغط الدولي، خصوصًا من الولايات المتحدة, استعرض الصحفي والمحلل الأمني رونين بيرغمان "حزمة الهدايا" المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، حيث يعتقد أن الهدف منها هو طمأنة شركاء نتنياهو في الائتلاف، وخاصة معسكر المستوطنين اليمينيين، من خلال وعد بدعم الولايات المتحدة لتوسيع المستوطنات مقابل قبول وقف إطلاق النار, ويشير بيرغمان إلى أن الأحزاب السياسية اليمينية المتطرفة في إسرائيل، مثل تحالف "الصهيونية الدينية"، من المرجح أن تحصل على موافقة من الولايات المتحدة لمشاريع استيطانية كبيرة في الضفة الغربية كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، مما يمهد الطريق للضم الجزئي للضفة الغربية إلى السيادة الصهيونية.

كما يتساءل الصحفي السياسي أميت سيغل، مراسل قناة 12 الإسرائيلية، عن شكل دعم ترامب لإسرائيل في حال استؤنف القتال، خاصة وأن ترامب يروج لوعده بأنه سي "ينهي الحروب ولن يبدأها", ويلاحظ أنه على الرغم من الوعود باستئناف القتال، يبدو أن ترامب يركز على استكمال جهود التطبيع في الشرق الأوسط على أساس اتفاقات أبراهام، مع التركيز على ضم السعودية، وهو ما يعتقد أنه غير ممكن إذا كانت المنطقة غارقة في الصراع, ويشير تال شنايدر، المراسل السياسي والدبلوماسي لموقع زمان إسرائيل، إلى أن التعاون المتزايد بين إدارات بايدن وترامب يعكس أزمة القيادة في إسرائيل، مما يشير إلى عدم وضوح الطريق للمستقبل بالنسبة للاحتلال.

MENAFN19012025000045015687ID1109105382


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.