(
MENAFN- Akhbar Al Khaleej)
نشر السفير صلاح المالكي، سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت الشقيقة، على حسابه الخاص في منصة «الانستجرام»، وثيقة رسمية بشأن إنشاء دائرة الخارجية، وهي المرسوم رقم (1) لسنة 1969 بتاريخ 12 يناير في ذلك العام، الصادر عن صاحب العظمة الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله.
توقيت نشر تلك الوثيقة يتزامن مع احتفال مملكة البحرين باليوم الدبلوماسي الذي يصادف اليوم الثلاثاء 14 يناير من كل عام، ويشير إلى تاريخ مهم في مسيرة عمل الخارجية، حيث تحولت دائرة الخارجية إلى وزارة الخارجية في عام 1971 برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، وقد حفظت مملكة البحرين اسم سمو الشيخ محمد بن مبارك بإطلاق اسم سموه على أكاديمية الدراسات الدبلوماسية، بموجب مرسوم ملكي في أغسطس 2019.
ولعله من محاسن الصدف كذلك، أن يناقش مجلس النواب في جلسته اليوم الثلاثاء، تقرير لجنة التحقيق بشأن بحرنة الوظائف، الذي أشار إلى رد وزارة الخارجية التي أكدت أنها تمكنت من توظيف 108 بحرينيين خلال السنوات الثلاث الماضية، وأن عدد الموظفين غير البحرينيين بالوزارة يبلغ 17 موظفا، بنسبة 2.7 % من إجمالي العدد الكلي.
وزارة الخارجية تقوم بتنفيذ الرؤية الملكية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتحظى بدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وتواصل في تعزيز دور مملكة البحرين، إقليميا ودوليا، تماما كما تواصل مملكة البحرين جهودها في دعم العمل العربي المشترك، من خلال رئاستها الدورة العربية الحالية.
ركائز السياسة الخارجية البحرينية تقوم على: «السلام، حقوق الانسان، التنمية المستدامة».. ولها مبادئ راسخة ورؤية حضارية ورسالة دبلوماسية وأهداف استراتيجية شاملة ومتكاملة، كما أنه من خلال الرصد والمتابعة نجد أن وزارة الخارجية، وعلى تعاقب أصحاب السمو والمعالي والسعادة عليها، شهدت التطور المهني، والتقدم النوعي، في كافة شؤونها واختصاصاتها، وهي مؤسسة سيادية، محل فخر واعتزاز من الجميع.
وبحجم الجهود المخلصة، والإنجازات المتميزة، والإسهامات المتعددة، التي يقوم بها كادر وزارة الخارجية داخل وخارج البلاد، فإن ثمة تطلعات وتحديات يواجهها العاملون في الوزارة وسفاراتنا بالخارج.. لعل من أبرزها نقص الكادر الدبلوماسي والإداري والفني، بجانب عدد من الملاحظات والمقترحات، التي أدرك أن د. عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، على علم بجزء كبير منها، ونتمنى منه أن يخصص لقاء مباشرا مع كل سفير، وكل إدارة بالوزارة، للاطلاع عن كثب على باقي التحديات والمعوقات، وتحويلها إلى فرص وإنجازات.
مجالات العمل الدبلوماسي في العالم اليوم أصبحت أكثر تشعبا وتداخلا، وتفاعلا مع توجهات الدولة.. لم يعد عمل وزارة الخارجية محصورا في نطاق رعاية مصالح الوطن والمواطنين في الخارج، والتمثيل الدبلوماسي للدولة فقط.. لقد ظهرت مفاهيم عصرية جديدة، فرضت على وزارة الخارجية في كل دولة مواكبة التغييرات والتطورات.. أبرزها الدبلوماسية الاقتصادية، والدبلوماسية البرلمانية، والدبلوماسية الإنسانية، والحقوقية، والإعلامية، والثقافية، والرياضية.. وكذلك الدبلوماسية الشعبية وغيرها.. وتلك مسألة وطنية غاية في الأهمية.. بحاجة الى مزيد من الدعم الدبلوماسي في اليوم الدبلوماسي.
MENAFN13012025000055011008ID1109086397
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.