(
MENAFN) من المقرر أن يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابًا في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين الموافق 13يناير، حيث سيستعرض نتائج استراتيجيته في السياسة الخارجية, وكانت الإدارة الأمريكية قد صرحت في وقت سابق أن الرئيس سيقوم بتسليط الضوء على الإنجازات الرئيسية في سياسته الخارجية، بما في ذلك توسيع حلف الناتو، وتعزيز التحالفات لدعم أوكرانيا، والاتفاق التاريخي بين اليابان وكوريا الجنوبية لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي.
كما يعتبر اختيار وزارة الخارجية كمكان لهذا الخطاب رمزيًا، حيث ألقى بايدن هنا قبل أربع سنوات خطابًا مهمًا عن السياسة الخارجية، معلنًا عن عودة الولايات المتحدة إلى القيادة العالمية في مواجهة سياسات "أمريكا أولًا" التي تبناها سلفه، دونالد ترامب, وفي مقابلة تلفزيونية، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن التحالفات الأمريكية أقوى الآن مما كانت عليه قبل عقود، حيث أصبح حلف الناتو أكثر تركيزًا وتوسعًا, كما أشار إلى أن الشراكات الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وصلت إلى مستويات قياسية، في حين أن القوى المعادية مثل روسيا وإيران والصين قد ضعفت، وذلك دون أن تجر الولايات المتحدة إلى نزاعات جديدة.
ومع ذلك، فإن فترة ولاية بايدن شهدت العديد من القضايا غير المحسومة، مثل النزاع المستمر في أوكرانيا، والتوترات مع الصين بشأن تايوان، والنزاعات التجارية, كما لا تزال الأزمة في الشرق الأوسط تشكل تحديًا آخر، حيث فشلت الولايات المتحدة في تحقيق تسوية طويلة الأمد رغم وعودها, وقد لاحظت مجلة فورين بوليسي أن إدارة بايدن قد حققت بعض النجاحات، لكن هذه الإنجازات لم تصل دائمًا إلى المعايير العالية التي وضعها بايدن لنفسه, وأشارت المقالة التي نُشرت قبل خطاب بايدن إلى أن الطبقة الوسطى الأمريكية أكثر اهتمامًا بالتضخم من الديمقراطية أو القيادة العالمية، وأن إدارة بايدن غالبًا ما تلعب دور الجسر بين سياسات "أمريكا أولًا" التي تبناها ترامب وتلك التي يتبناها بايدن في رئاسته, وفي غضون ذلك، يستعد الرئيس السابق دونالد ترامب لإعادة النظر في نهجه في السياسة الخارجية الأمريكية، بعد أن أعلن في وقت سابق عن خطط لتقليص المساعدات إلى أوكرانيا، ودفع حلفاء الناتو لزيادة الإنفاق الدفاعي، والنظر في استخدام القوة للسيطرة على مواقع استراتيجية مثل قناة بنما وجرينلاند.
MENAFN13012025000045015687ID1109082590
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.