(
MENAFN) بينما تستمر الحرائق في تدمير جنوب كاليفورنيا وتترك ورائها دمارًا هائلًا، يسعى المسؤولون بشكل عاجل للبحث عن طرق لتقليل تأثيرها ومنع المزيد من الأضرار, وأشار الخبراء إلى أنه رغم أن أنظمة المياه كانت تعمل بكامل طاقتها، إلا أنها لم تكن كافية للتعامل مع حرائق بهذه الضخامة، خاصة عندما تم وقف الطائرات والمروحيات بسبب الرياح القوية, ويعتقد الخبراء أن استخدام أنظمة المياه بالكامل كان يمكن أن يساعد في تقليل الأضرار، وربما إنقاذ بعض المنازل واحتواء أجزاء من النيران, ووصف المسؤولون في لوس أنجلوس الحرائق بأنها "عاصفة كاملة"، حيث بلغت الرياح سرعتها حتى 100 ميل في الساعة، إلى جانب ظروف الجفاف غير المعتادة ووجود عدة حرائق في نفس المنطقة, وقد جعل هذا المزيج القاتل من العوامل الدمار الواسع أمرًا لا مفر منه، حسبما أفاد الخبراء.
ومع ذلك، أشار الخبراء أيضًا إلى أن سوء الإدارة لعب دورًا في حجم الكارثة, فقد ساهم ضعف إدارة النباتات والبنية التحتية القديمة وعدم وجود تخطيط صحيح في تدمير أكثر من 55 ميلًا مربعًا، وتضرر آلاف المباني، وفقدان ما لا يقل عن 10 أرواح, وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الدمار في لوس أنجلوس يشبه إلى حد كبير مناطق الحروب، ملاحظًا أنه ذكره بالمناطق التي تتأثر بالهجمات العسكرية, وقد بدأت الحرائق في السابع من يناير في غرب لوس أنجلوس، مما أدى إلى إجلاء إلزامي لآلاف السكان, وقد قُدّرت الأضرار الناتجة عن الحرائق في لوس أنجلوس بحوالي 150 مليار دولار، حسبما أفادت التقارير الإعلامية الأمريكية.
MENAFN12012025000045015687ID1109080347
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.