Thursday, 09 January 2025 06:19 GMT



ثلاث فرق تتمكن من تحقيق نتائج إيجابية في ملعب أنفيلد

(MENAFN) هذا الموسم، تمكنت ثلاث فرق – نوتنغهام فورست وفولهام ومانشستر يونايتد – من تحقيق نتائج إيجابية في ملعب أنفيلد، معقل ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي، من خلال اتباع أسلوب لعب مشابه, وكان أحدث مثال على ذلك هو تعادل مانشستر يونايتد 2-2، في مباراة كان الكثيرون يتوقعون فيها فوزاً ساحقاً لليفربول بسبب الفارق الكبير بين الفريقين في ذلك الوقت, واتباعاً لخطى ماركو سيلفا ونونو إسبيريتو سانتو، قام مدرب يونايتد، روبن أموريم، بدراسة وتحضير فريقه للاستفادة من نقاط ضعف ليفربول.

كما استمر يونايتد في الهجوم عبر الجناح الأيسر، مستفيداً من الضعف الدفاعي المعروف لدى ترينت ألكسندر-أرنولد, خلق دييجو دالوت العديد من الفرص من خلال تحركاته المستمرة، وقدّم برونو فيرنانديز التمريرة المثالية ليساندرو مارتينيز ليتسجيل الهدف, جاء الهدف الثاني ليونايتد بنفس الطريقة، حيث انفجر أليخاندرو غارناتشو على الجناح الأيسر ومرر عرضية مثالية حولها أماد ديالو إلى هدف, وقد استهدفت نسبة 54% من لمسات يونايتد الهجومية الثلث الأيسر من الملعب، وهي استراتيجية واضحة لاستهداف ضعف ألكسندر-أرنولد الدفاعي, وفي الواقع، جاءت جميع أهداف ليفربول الستة الأخيرة على ملعب أنفيلد من الجهة اليسرى، وهي مشكلة مستمرة لخطط المدرب أرني سلوت التكتيكية, وبالإضافة إلى استغلال الجناح الأيسر، استخدم يونايتد الكرات الطويلة بشكل فعال، حيث أطلق حارس المرمى أندريه أونانا نحو 80% من ركلاته بشكل طويل لتجاوز الخط الدفاعي المرتفع لليفربول, سمح ذلك لرأس موسى هويولوند بالاستفادة من تأخر فيرجيل فان دايك بضع ياردات، مما أتاح لفيرنانديز وديالو استغلال المساحات بين الخطوط الدفاعية.

وأشاد جيمي كاراجر من سكاي سبورتس بالثلاثي الهجومي ليونايتد، مشيراً إلى أن تشكيل يونايتد 3-4-3 تفوق على تشكيل ليفربول 4-2-3-1, واتفق سلوت مع هذا التقييم، معترفاً بأن استراتيجية يونايتد التي تعتمد على تجنب الضغط العالي واستخدام الكرات الطويلة جعلت من الصعب على ليفربول فرض سيطرته, ورد سلوت على الضعف في الجهة اليسرى فقط في الدقيقة 86 عندما دفع بكورنر برادلي بدلاً من ألكسندر-أرنولد، وهو تعديل مشابه لما تم في مباراة فولهام في الشهر الماضي، مما يظهر نمطاً واضحاً.

كذلك فهم مدرب فولهام ماركو سيلفا ما هو مطلوب لتحقيق النجاح، حيث سجل فريقه الهدفين ضد ليفربول من الجهة اليسرى, جاء الهدف الأول عندما مرر هاري ويلسون الكرة إلى أليكس إيووبي، الذي كان يقف بين رايان جرافنباخ وألكسندر-أرنولد، ليجد أنتوني روبنسون الذي بدأ من الخلف, ثم مرر روبنسون الكرة إلى أندرياس بيريرا الذي سجل الهدف بعد حركة سريعة خلف آندي روبرتسون, وجاء الهدف الثاني بنفس الطريقة، حيث استغل روبنسون المساحة التي تركها ألكسندر-أرنولد ليمرر الكرة إلى رودريغو مونيز الذي سجل الهدف, وتُظهر هذه المباريات بوضوح نمطاً مشتركاً: حيث وجدت الفرق نجاحاً ضد ليفربول من خلال التركيز على استغلال الجناح الأيسر، خاصةً نقاط ضعف ألكسندر-أرنولد الدفاعية، واستخدام الكرات الطويلة لتجاوز خط الدفاع المرتفع لليفربول.

MENAFN09012025000045015687ID1109071266


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.