Monday, 06 January 2025 11:33 GMT



42 إصابة بـ (الميتابنيوم البشري) في الاردن العام الماضي

(MENAFN- Khaberni) خبرني - بعد الانتشار المفاجئ لفيروس الميتابنيوم البشري التنفسي (HMPV) في الصين بشكل كبير، وازدياد المخاوف من اتساع رقعة انتشاره لمناطق الإقليم ومنها الأردن، قال مدير إدارة الأوبئة في وزارة الصحة د.أيمن مقابلة إن الفيروس لا يدعو للقلق وأعراضه أخف من أعراض الأنفلونزا الموسمية، ويسجل الأردن سنويا منه نحو 40 حالة إصابة.

وتابع: سجل الأردن العام الماضي نحو 42 إصابة به، وهو قيد الرصد والمتابعة سواء في المستشفيات والمراكز الصحية أو عبر المعابر الحدودية، بحسب الغد

وقلل من أي مخاوف منه، مشيرا إلى إن أغلب الإصابات بين الأطفال، إلا أن الوضع مطمئن في الأردن.

ودعا المواطنين لإتخاذ الإجراءات الاحترازية العادية للأنفلونزا والفيروسات التنفسية بشكل عام، كغسل الأيدي وعدم لمس الأسطح فضلا عن مراجعة الطبيب والتزام المنزل في حالة الإصابة.

وكشف رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية د.عادل البلبيسي على أن هذا الفيروس كأي فيروس تنفسي في الأعراض وإجراءات الوقاية، وليس له مطعوم.

وأشار البلبيسي إلى أن الحكومة الصينية أبلغت منظمة الصحة العالمية بانتشاره، بيد أن المنظمة لم توص باتخاذ أي أجراء من دول الأقليم ومنها الأردن، لافتا إلى أن الأردن جاهز لاستقبال أي حالات إذا ما وصل إليه، إلا أنه لم يدخل المملكة، فيما يتم التواصل مع الصحة العالمية والمراكز الدولية للأمراض لمتابعة أي مستجدات تتعلق به.

وبين أن هذا الفيروس معروف في الصين منذ عام 2001، ويصاب به أعداد كثيرة كل عام مشددا على أن نسبة الإصابة بهذا المرض تصل لـ12 % من السكان.

وتتشابه أعراض فيروس HMPV مع أعراض الأنفلونزا، مثل السعال والحمى واحتقان الأنف وضيق التنفس، ومع ذلك، في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الفيروس لمضاعفات كإلتهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، اعتمادًا على مدى خطورة الحالة، حيث تستمر فترة الحضانة عادة من 3 إلى 7 أيام وقد يستغرق التعافي الكامل بضعة أيام أخرى.

وفيروس HMPV مرض معد، ما يعني أنه يمكن أن ينتشر عن طريق الهواء واللمس، السعال أو العطس، ويبقى الفيروس نشطا على سطح الأشياء في درجة حرارة الغرفة، لذا فإن لمس مثل هذا الشيء يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالعدوى حيث يشابه Covid بنواح عديدة.

MENAFN04012025000151011027ID1109055161


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.