(
MENAFN- Palestine News
Network )
الداخل المحتل / PNN - أقر الجيش الإسرائيلي في بيانات جديدة صدرت عنه اليوم، الخميس، حول خسائره البشرية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن عدد كبير من القتلى بلغ 891 قتيلا في أكبر خسائر بشرية منية بها منذ حرب السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973.
وشهد العام الماضي، وفقا لما اعترف به الجيش الإسرائيلي، نحو 28 حالة انتحار في ارتفاع حاد مرشح للارتفاع خلال العام الجاري، عزاه الجيش الإسرائيلي إلى "الحرب والضغوط غير المسبوقة التي تعرض لها الجنود".
وفي عام 2024، شهد الجيش زيادة ملحوظة في عدد القتلى بسبب "حوادث الطرق"، حيث لقي 20 جنديًا حتفهم في حوادث، مقارنة بـ 9 فقط في عام 2023.
كما أشار الجيش إلى أن 60 جنديًا لقوا حتفهم في "حوادث عملياتية" خلال العمليات البرية في قطاع غزة، وهو ما يمثل 15% من إجمالي القتلى في هذه العمليات، في حين قتل 5 جنود في "حوادث عملياتية" في لبنان، وهو ما يمثل 10% من إجمالي القتلى هناك.
أما فيما يتعلق بحالات الانتحار، فقد لقي 28 جنديًا حتفهم في حوادث انتحار منذ بداية الحرب، من بينهم 16 جنديًا من قوات الاحتياط، أي ما يقارب 60%.
وفي ما يتعلق بحوادث الانتحار، أظهرت المعطيات أن من بين الحالات الـ28 هناك 16 جنديًا من قوات الاحتياط، أي ما يقارب 60% من مجمل الحالات. وقال الجيش الإسرائيلي إن "الحرب والضغوط غير المسبوقة التي تعرض لها الجنود كان لها تأثير واضح على هذا الارتفاع في حالات الانتحار" مما يمثل أعلى نسبة منذ عام 2011.
وفي إطار محاولات الحد من هذه الظاهرة، أشار الجيش إلى أنه تم فتح مركز دعم هاتفي يعمل على مدار الساعة، حيث تلقى 3,900 مكالمة منذ بداية الحرب، مدعيا أن "العديد من حالات الانتحار قد تم تجنبها بفضل هذا الدعم". كما تم توسيع عدد المستشارين النفسيين العسكريين، حيث تم تجنيد حوالي 800 مستشار من الاحتياط.
MENAFN02012025000205011050ID1109048341
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.