Friday, 03 January 2025 08:32 GMT



ارتفاع أسعار النفط رغم توقعات الإغلاق السّنوي بانخفاض

(MENAFN- Alghad Newspaper)

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات توسع النشاط الصناعي في الصين خلال شهر ديسمبر، ولكنها تتجه لإنهاء العام بانخفاض للسنة الثانية على التوالي بسبب مخاوف بشأن الطلب في الدول الأكثر استهلاكًا.


صعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 60 سنتًا، أو بنسبة 0.8٪، لتصل إلى 74.59 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 05:30 بتوقيت غرينتش. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62 سنتًا، أو بنسبة 0.9٪، ليصل إلى 71.61 دولارًا للبرميل. وعلى مدار العام، تراجع خام برنت بنسبة 3.2٪، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.1٪.


أظهر مسح رسمي يوم الثلاثاء أن النشاط الصناعي في الصين قد توسع للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر، ولكن بوتيرة أبطأ، مما يشير إلى أن دفعة من التحفيز الاقتصادي الجديد تساعد في دعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.


وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن السلطات الصينية وافقت على إصدار 3 تريليونات يوان (ما يعادل 411 مليار دولار) من سندات الخزانة الخاصة في عام 2025 لتعزيز النمو الاقتصادي.

وأدت النظرة المستقبلية الضعيفة للطلب في الصين إلى إجبار كل من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية على خفض توقعاتهما للطلب على النفط في عام 2025.


وفي وقت سابق من هذا الشهر، أجلت أوبك وحلفاؤها خطتهم لزيادة الإنتاج حتى أبريل 2025، في ظل انخفاض الأسعار. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز العرض العالمي للنفط الطلب في عام 2025، حتى مع استمرار تخفيضات أوبك+، نظرًا لارتفاع الإنتاج من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين خارج المنظمة مقارنة بالطلب البطيء.

وعلى الرغم من النظرة المستقبلية الضعيفة للطلب على المدى الطويل، قد تجد الأسعار دعمًا قصير الأجل من انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية، التي يُتوقع أن تكون قد انخفضت بمقدار 3 ملايين برميل الأسبوع الماضي.


واستفاد كل من خام برنت وغرب تكساس الوسيط من الانخفاض الأكبر من المتوقع في مخزونات النفط الأميركية في الأسبوع المنتهي في 20 ديسمبر، حيث زادت المصافي من نشاطها مع ارتفاع الطلب على الوقود خلال موسم العطلات.- وكالات

MENAFN31122024000072011014ID1109044389


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.