Thursday, 26 December 2024 07:35 GMT



قطاع السياحة في أبوظبي يشهد نموًا ملحوظًا في 2024

(MENAFN) شهد قطاع السياحة في أبوظبي نموًا ملحوظًا في عام 2024، حيث استقبلت فنادق الإمارة 4.8 مليون زائر بحلول شهر أكتوبر، مسجلة زيادة بنسبة 26 بالمئة في عدد الزوار الدوليين مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. ويعكس هذا الارتفاع الجهود الاستراتيجية التي تبذلها أبوظبي لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة. وأبرز تقرير صادر عن مجلة "ترافيل آند تور وورلد" هذا التوسع، مشيرًا إلى المبادرات المبتكرة التي قامت بها الإمارة لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وقد أثّر هذا النمو في أعداد الزوار بشكل كبير على التوظيف في قطاع السياحة. في عام 2024، أضافت الصناعات المرتبطة بالسياحة 37,000 وظيفة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد العاملين في القطاع إلى 225,000 عامل، مقارنة بـ 188,000 عامل في عام 2023. ويؤكد هذا الارتفاع الكبير على دور القطاع كدافع رئيسي للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في أبوظبي، مع توسع الفرص في مجالات الضيافة والترفيه والخدمات الثقافية.

وقد تحقق هذا التطور اللافت بفضل الاستثمارات العالمية والحملات الترويجية المستهدفة. وركزت هذه الجهود على جذب السياح ذوي الإنفاق المرتفع من الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الصين والهند وروسيا والمملكة العربية السعودية وفرنسا والمملكة المتحدة. من خلال الترويج لأبوظبي كوجهة فاخرة وغنية بالثقافة، تمكنت الإمارة من استقطاب مجموعات متنوعة من المسافرين الدوليين.

علاوة على ذلك، يظهر التزام أبوظبي بالنمو طويل الأمد من خلال مبادرات تطوير القوى العاملة. إذ تعمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي (DCT) على تعزيز التوطين في قطاع السياحة. وفي الوقت الحالي، يمثل المواطنون الإماراتيون حوالي 3 بالمئة من القوى العاملة في القطاع، لكن الهدف هو رفع هذه النسبة إلى 10 بالمئة بحلول عام 2025. وتعكس هذه الجهود رؤية الإمارة الأوسع لتنمية المواهب المحلية وخلق فرص عمل مستدامة لمواطنيها.

MENAFN26122024000045015839ID1109030837


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية