(
MENAFN- Palestine News
Network )
غزة/PNN- تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ447 تواليًا، من خلال شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، فضلاً عن ارتكاب مجازر ضد المدنيين في ظل الوضع الإنساني الكارثي الناجم عن الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
واصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته قصفها العنيف اليوم الخميس على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات للنازحين وشوارع، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
كما تواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري للأحياء الواسعة في رفح منذ السابع من مايو الماضي، فضلاً عن هجماتها الجوية والمدفعية على عدة محاور في غزة، ما أسفر عن مجازر مروعة وعمليات تفجير لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
ومنذ 83 يومًا، يعاني شمال غزة من حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، مما أدى إلى عزل كامل للمحافظة الشمالية عن باقي قطاع غزة.
ولليوم الـ63 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال تعطيل عمل الدفاع المدني في مناطق شمال قطاع غزة، جراء استهدافاتها المتواصلة، مما جعل آلاف المواطنين هناك بلا رعاية إنسانية أو طبية.
وفي فجر اليوم الخميس، استشهد خمسة صحفيين في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة. فقد استهدفت قوات الاحتلال عربة بث تلفزيوني أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات، مما أدى إلى استشهاد الصحفيين: فيصل أبو القمصان، أيمن الجدي، إبراهيم الشيخ علي، فادي حسونة، ومحمد اللدعة، الذين كانوا في السيارة أثناء تأديتهم واجبهم الصحفي والإنساني.
وأعلنت قناة القدس اليوم الفضائية عن استشهاد الزملاء العاملين في القناة، مؤكدة أن هذه الجريمة تأتي في إطار سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الصحفيين، في حرب الإبادة التي تشن ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت القناة استمرار رسالتها الإعلامية المقاومة.
من جهة أخرى، أعلن الدفاع المدني عن انتشال خمس جثامين لشهداء ومصابين من عمارة لعائلة "الدهشان" التي استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط ملعب النور بمنطقة الصبرة جنوب مدينة غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال فجر اليوم غارات عنيفة على حي الزيتون في مدينة غزة، تزامنًا مع تقدم آليات الاحتلال في منطقة شارع 8 ومسجد علي جنوب المدينة.
MENAFN26122024000205011050ID1109030786
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.