(
MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- طالب عدد من أبناء محافظة عجلون بمعالجة الأضرار الناجمة عن الحفريات التي خلفتها بعض المشاريع في الشوارع داخل المدن الرئيسية بالمحافظة.
ودعا النائب وصفي حداد إلى أهمية إلزام المقاولين المنفذين للمشاريع والحفريات بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه سابقا، وعدم الإضرار بالبنى التحتية لتجنب التسبب بإرباك الحركة المرورية.
وقال رئيس فرع جمعية البيئة في كفرنجة محمد الخطاطبة إن الوضع بحاجة إلى معالجة فورية مع دخول الموسم المطري.
وقالت المواطنة ربى المومني إن الطرق تصبح غير صالحة للسير وتعطل وصول المواطنين إلى أعمالهم ومدارس أطفالهم.
وبين المواطن توفيق الخطاطبة، أن ترك الحفريات مفتوحة دون إشارات تحذيرية على مسافة كافية يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة المارة، عدا عن الأضرار التي تلحق بالمركبات.
وأشار المواطن من مدينة كفرنجة حمزة الشويات إلى عدم صلاحية الطرق للسير بسبب حفريات مشروع الصرف الصحي التي بدأت منذ ما يقارب 6 أشهر في عدد من الأحياء بالمدينة، مطالبا بالإسراع في إنجاز الأعمال المطلوبة لتلافي الأضرار التي لحقت بالشارع.
وأكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني أن المجلس يحرص على تخصيص مبالغ من موازنة المجلس لتطوير وتأهيل البنى التحتية من خلال المديريات المعنية.
وأضاف إن الحفريات تتسبب في تعطيل حركة السير وتدهور حالة الطرق، وتضيف أعباء مادية على المواطنين جراء تعطل مركباتهم، مشيرا إلى أن غياب الإشارات التحذيرية أو الإجراءات الوقائية يزيد من احتمالية وقوع الحوادث المرورية.
ودعا إلى إنشاء منصة تنسيقية وتفعيل الرقابة لضمان التزام الجهات بمعايير الجودة والجدول الزمني، وإطلاق منصات إلكترونية لتلقي الشكاوى ومتابعتها.
وقال رئيس بلدية كفرنجة الدكتور فوزات فريحات إن الشركات والمقاولين المنفذين للمشاريع الخدمية يوقعون تعهدا بإعادة أوضاع الطرق والشوارع إلى ما كانت عليه بعد الانتهاء من الأعمال.
MENAFN23122024000208011052ID1109023764
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.