Sunday, 22 December 2024 07:09 GMT



إدانات من تركيا ولبنان واليمن وإيران لحادث الدهس في ألمانيا

(MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA)) الكويت - 21 - 12 (كونا) -- نددت كل من تركيا ولبنان واليمن وإيران اليوم السبت بحادث الدهس الذي وقع ليل أمس بمدينة (ماغدبورغ) الألمانية في أحدث حلقة بسلسلة الإدانات العربية والدولية الواسعة للحادث الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.
ففي أنقرة ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذا "الهجوم الشنيع" وقال في بيان له "أدين بشدة الهجوم الشنيع الذي وقع على مرتادي سوق عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ" وتقدم بالتعازي لأسر الضحايا ولألمانيا حكومة وشعبا.
كما أدانت الخارجية التركية في بيان آخر هذا الهجوم الذي أفادت الوزارة أنه أصيب فيه مواطنان تركيان وأعربت عن حزنها العميق بسبب الحادث وقدمت تعازيها لأسر الضحايا.
وتابعت "نأمل كشف دواعي هذا الهجوم الذي ندينه بشدة في أقرب وقت وأن يحاسب الجناة أمام العدالة ونؤكد وقوفنا مع ألمانيا في هذا اليوم الأليم".
وفي بيروت استنكرت وزارة الخارجية اللبنانية بشدة حادث الدهس في ماغدبورغ وأدانت جميع أشكال العنف والتطرف وأكدت في بيان لها أهمية تضامن المجتمع الدولي وتعاونه في مكافحة الارهاب والعنف والتطرف بجميع أشكاله.
أما في عدن فأدانت الحكومة اليمنية بشدة "حادث الدهس المروع" وأكدت الخارجية اليمنية في بيان لها تضامن اليمن مع ألمانيا حكومة وشعبا في هذا المصاب الأليم.
وشددت على موقف اليمن الثابت والرافض لجميع أشكال العنف والتطرف وأهمية تكثيف الجهود لمكافحة هذه الآفة التي تهدد أمن وسلام الشعوب في العالم أجمع.
وفي طهران أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان له عن إدانة بلاده الشديدة لحادث الدهس في ماغدبورغ وأعرب عن مواساة بلاده وتضامنها مع ألمانيا في الحادث الذي وقع جراء اصطدام سيارة بزوار أحد أسواق أعياد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الواقعة شرق ألمانيا.
وليل أمس قتل وأصيب العشرات بجروح عندما اقتحم سائق مركبة سوقا تعج بالمتسوقين لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن حكومة ولاية ساكسونيا أنه جرى اعتقال الداهس وأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث "هجوم". (النهاية)

ا ع س / ا ي ب / س ن ص / م و / ه س ص



MENAFN21122024000071011013ID1109020392


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.