(
MENAFN- Akhbar Al Khaleej)
القاهرة - سيد عبدالقادر:
قضت محكمة جنايات المنصورة بالسجن 3 سنوات على المتهم بابتزاز ابنة المطربة شيرين عبدالوهاب (هنا 12 عاما) من خلال تطبيق «تيك توك».
كان والد المجني عليها قدم بلاغًا لمباحث الإنترنت العام الماضي يفيد بتعرض ابنته البالغة من العمر 12 عامًا للابتزاز والتهديد من قبل حساب مجهول على التطبيق، ما أصابها بحالة نفسية سيئة.. وقد علم من إدارة المدرسة انها حاولت التخلص من حياتها في المدرسة بعد أن أصابتها نوبة من البكاء الهيستيري.
تعود أحداث القضية إلى تقديم والد المجني عليها الموزع الموسيقي محمد مصطفى طليق المطربة شيرين عبدالوهاب بلاغا في عام 2023 لمباحث الإنترنت في العباسية بتعرض ابنته 12 عاما للابتزاز والتهديد من قبل حساب مجهول على تطبيق التيك توك، ما أصابها بحالة نفسية سيئة.
وكثفت أجهزة البحث عملها، حيث توصلت إلى أن الحساب المجهول محل البلاغ يخص شابا يدعى ش. خ. م 19 سنة ومقيم بمنطقة الحوار بمدينة المنصورة، وتمكن رجال المباحث من ضبطه وإحضاره تنفيذا لأمر النيابة العامة وبحوزته هاتف محمول.
وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وبفحص الهاتف المحمول خاصته تبين وجود محادثات بينه وبين المجني عليها، تحتوي على أسلوب التهديد والابتزاز، كما عثر بداخله على صور وفيديوهات تخص المجني عليها، وأقر بملكيته للهاتف المضبوط وارتكابه الواقعة، وأنه تعرف على المجني عليها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتحصل على صور ومقاطع الفيديو الخاصة بها من شبكة الإنترنت الدولية، وقام بعد ذلك بتهديدها وابتزازها بنشر تلك الصور والإساءة لسمعتها.
وقررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة جنايات المنصورة بعد أن أسندت إليه تهم تهديد الطفلة المجني عليها هنا محمد مصطفى، عبر شبكة التواصل الاجتماعي، بإفشاء أمور خادشة لشرفها والمتحصل عليها من الجريمة محل التحقيقات، وشرع في الحصول عن طريق التهديد على مبالغ مالية وانتهك حرمة الحياة الخاصة للطفلة المجني عليها واعتدى على القيم والمبادئ الأسرية المصرية بأن أرسل إليها بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تنتهك خصوصيتها من دون رضائها، وأذاع ونشر صورا ومقاطع مرئية خاصة بالطفلة المجني عليها من دون رضاها عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
MENAFN13122024000055011008ID1108991763
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.