(
MENAFN- Kuwait News Agency (KUNA))
تونس - 2 - 12 (كونا) -- اختتم المؤتمر الإقليمي العربي الثاني حول الصناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي الذي نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بمدينة (الحمامات) في تونس أعماله اليوم الأثنين بالدعوة لتعزيز استخدام
تكنولوجيا المعلومات في المحتوى الثقافي العربي وتطوير بنية متكاملة للصناعات الثقافية والإبداعية في الوطن العربي.
وأكد المؤتمر الذي انعقد تحت شعار (رهانات الصناعات الثقافية والابداعية من أجل التنمية) أهمية استغلال المزايا التنافسية للثقافة العربية ودعم القدرات البشرية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتطوير المحتوى الثقافي العربي.
وأوصى المشاركون بضرورة وضع خطة طموحة لجذب الاستثمارات الخاصة في الدول العربية في مجال الصناعات الثقافية والاقتصاد الابداعي وتثمين دور هذا القطاع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة في مجالات الاستثمار والتشغيل مع التركيز على إدماج الشباب والمرأة.
وشدد المؤتمر على أهمية دعم المؤسسات الناشئة المتخصصة في الاقتصاد الثقافي الرقمي في الدول العربية والعمل على جعل المدن العربية أكثر مرونة واستدامة من خلال تعزيز الاقتصاد الثقافي الرقمي.
ودعا المؤتمر إلى إنشاء تجمعات عربية إقليمية متخصصة في إنتاج وتسويق محتوى ثقافي رقمي تنافسي وتوظيف الذكاء الاصطناعي للولوج إلى الأسواق العالمية.
وأعلن المشاركون في المؤتمر عن إطلاق مشروعين برعاية (الألكسو) وهما إطلاق مشروع شبكة المخابر والإقامات الإبداعية والفنية العربية (أراك) ومقرها مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي بينما يتعلق المشروع الثاني بإنشاء مرصد (الألكسو) للصناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي.
وشهد المؤتمر مشاركة ممثلين عن وزارات الثقافة من 11 دولة عربية حيث تم مناقشة سبل النهوض بالصناعات الثقافية والاقتصاد الإبداعي في الوطن العربي وتوظيفها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. (النهاية)
ش ب م / ح م ف
MENAFN02122024000071011013ID1108947900
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.