(
MENAFN) قتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني منذ صباح اليوم الموافق 2ديسمبر, الذي قبله بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة المحاصر, وقد تفاقم الوضع مع دخول حصار شمال غزة شهره الثالث, في شمال غزة، لقي أكثر من 40 شخصًا حتفهم، ولا يزال العديد منهم تحت الأنقاض، بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية منزلًا في منطقة تل الزعتر.
وفي مدينة غزة، قُتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب عدد آخر من بينهم نساء وأطفال خلال غارة إسرائيلية على منزل في حي النصرة، ووُصِف بعض الجرحى بالحالات الحرجة, في وسط قطاع غزة، قُتل تسعة فلسطينيين نتيجة استهداف منزلين في مخيم النصيرات للاجئين, كما أسفرت غارة أخرى في نفس المخيم عن مقتل ثلاثة آخرين، من بينهم أطفال، بعد استهداف منزل كان يأوي عائلات نازحة, وفي قطاع غزة الجنوبي، قُتل أربعة فلسطينيين في قصف على مخيم الشابورة في رفح، كما قُتل طفلان جراء غارة إسرائيلية بالطائرات المروحية على خيمة تأوي نازحين جنوب غرب المواصي في خان يونس.
كما يستمر حصار وقصف شمال غزة لليوم الثامن والخمسين على التوالي, وأعربت الأونروا عن قلقها من تدهور الأوضاع بالنسبة لـ 65,000 إلى 75,000 شخص ما زالوا في المنطقة, ورغم العديد من محاولات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات بين 6 و 25 نوفمبر، فقد رفض الاحتلال 82 محاولة وعرقل تسعًا أخرى, وطالبت حركة حماس بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في استخدام القوات الإسرائيلية أسلحة محظورة في شمال غزة، بما في ذلك تقارير عن أسلحة تؤدي إلى تبخر الجثث, وأسفرت الحملة العسكرية التي استمرت 53 يومًا عن مقتل ما يقارب 3,000 مدني وإصابة أكثر من 10,000 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
في حين تعرضت المنظمات الإنسانية لتهديدات، حيث دانت منظمة "إنقاذ الطفولة" القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل أحد موظفيها، بينما أعلنت منظمة "المطبخ المركزي" الإغاثية تعليق عملياتها في غزة بعد مقتل ثلاثة من موظفيها في خان يونس جراء القصف الإسرائيلي.
MENAFN02122024000045015687ID1108945068
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.