Tuesday, 26 November 2024 05:41 GMT



الجيش الإسرائيلي يعلن وصوله لنهر الليطاني واشتباكات بعدة بلدات لبنانية

(MENAFN- Palestine News Network ) الداخل المحتل / PNN - أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن قواته وصلت إلى نهر الليطاني جنوبي لبنان، في حين أوقعت هجمات لحزب الله بالصواريخ والمسيّرات إصابات وأضرارا شمالي إسرائيل.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع "إكس" صورا لما قال إنه وصول قوات إسرائيلية لنهر الليطاني.

من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوات من لواء غولاني وصلت إلى منطقة نهر الليطاني على عمق 10 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية، بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الوصول للنهر هو الأول منذ الانسحاب من لبنان عام 2000.

وفي تطورات المعارك البرية، قال مراسل الجزيرة إيهاب العقدي إن الاشتباكات مستمرة في بلدتي شمّع وطيرحرفا بالقطاع الغربي من الحدود، مشيرا إلى تعرض المنطقة لغارات وقصف مدفعي.

وأضاف العقدي أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت القذائف على الحي الشمالي في بلدة الخيام التابعة لقضاء مرجعيون في النبطية بالقطاع الشرقي، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية الرئيسية تتمركز في هذا الحي.

كما
أن قوات الاحتلال فجّرت اليوم منازل في المنطقة الشمالية بالخيام، موضحا أن البلدة هي مركز العمليات العسكرية والجهد الحربي الإسرائيلي منذ 10 أيام.

من جهته، أعلن حزب الله أنه دمر بصاروخ موجه دبابة ميركافا قرب مركز بلدية الخيام، وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح.

من جهتها، قالت وسائل إعلام لبنانية إن دبابات الاحتلال أطلقت قذائف مباشرة نحو بعض أحياء الخيام أثناء محاولة تقدم جديدة نحو وسط المدينة.

وكان حزب الله أعلن في الأيام الماضية أنه تصدى لمحاولات إسرائيلية للتقدم داخل بلدة الخيام وكبدها خسائر في الأرواح والآليات.

وفي الإطار نفسه، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الهدوء الحذر يسيطر على بلدتي البياضة والناقورة بالقطاع الغربي بعد فشل محاولات تقدم قوات الاحتلال باتجاهها، وذلك وسط قصف إسرائيلي على المنطقة.

وتواصل القتال والقصف المتبادل عبر الحدود، بينما تتواتر التصريحات عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في لبنان.

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في قرى حدودية جنوبي لبنان وتقدم في بعضها بشكل محدود، وذلك وسط مقاومة عنيفة من حزب الله الذي كبده عشرات القتلى.

وفي تطورات ميدانية أخرى، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندية بجروح خطيرة إثر انفجار مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه جبل الشيخ.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، انفجرت طائرتان مسيّرتان أطلقهما حزب الله صباح اليوم في موقع للجيش الإسرائيلي بجبل الشيخ، مما أسفر عن وقوع إصابات.

من جانبه، أعلن حزب الله أنه قصف مستوطنة كريات شمونة برشقة من الصواريخ النوعية.

وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن صواريخ أطلقت من لبنان استهدفت بشكل مباشر موقعين في كريات شمونة بإصبع الجليل.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن السلطات تتعامل مع تسرب للغاز من مبنى تضرر بشكل بالغ عقب القصف الأخير على كريات شمونة، في حين أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 5 صواريخ أطلقت على هذه المستوطنة مما تسبب في أضرار بمبانٍ عدة.

كما قال حزب الله إنه هاجم بسرب من المسيّرات الانقضاضية ثكنة معاليه غولاني وأصاب الأهداف بدقة، واستهدف بالصواريخ تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم.

وكانت صفارات الإنذار دوّت قبيل ذلك في عدة مستوطنات بالجليل الأعلى بينها في يرؤون وأفيفيم.

وفي وقت مبكر اليوم الثلاثاء، أصيب 3 أشخاص، وتضرر مبنى جراء سقوط صواريخ في نهاريا أطلقها حزب الله.

في غضون ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء سلسلة من الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبدأت الغارات بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارات بقصف مبانٍ في الضاحية.

وبالتزامن، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قائد منظومة العمليات في جبهة الساحل بحزب الله في غارة على مدينة صور.

وفي الجنوب، تعرضت صور وبلدات وقرى عدة لغارات وقصف مدفعي، مما أسفر عن ضحايا.

وقالت
وكالة الأنباء اللبنانية إن 3 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلا في جبشيت بقضاء النبطية.

كما أفادت بأن غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت منازل في بلدة دير قانون رأس العين وسوتها بالأرض.

ووفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد 3768 وإصابة ما يقرب من 16 ألفا آخرين، وسقط أغلب الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي واسع النطاق أواخر سبتمبر/أيلول.

MENAFN26112024000205011050ID1108927634


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية