Monday, 25 November 2024 01:22 GMT



الجيش الإسرائيلي يحاصر مستشفى كمال عدوان

(MENAFN) في إطار خطة ضم الأراضي، يحاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، الواقع بين بيت لاهيا وجباليا في شمال غزة، منذ أكثر من 40 يومًا, وقد تعرض المستشفى لهجمات جوية وقصف مدفعي ونيران مباشرة، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين الطواقم الطبية والمرضى, أصيب مدير المستشفى وعدد من الموظفين في الهجوم الأخير، الذي تزامن مع حركة النزوح من حي الشجاعية وعمليات مقاومة جديدة في مختلف محاور قطاع غزة.

كما تفيد المصادر الطبية أن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا منذ صباح أمس، مستهدفة المناطق السكنية في مدينة غزة، وكذلك مخيمات النصيرات وخان يونس في جنوب القطاع, ومنذ بداية الهجوم العسكري الإسرائيلي على شمال غزة، كانت المستشفيات هدفًا محددًا، حيث قام الجيش الإسرائيلي بقصفها وفرض الحصار عليها، وداهمها، فيما يواجه الأطباء والممرضون القتل والإصابة والاعتقال, ويظهر بوضوح أن الهدف من هذه الهجمات هو تدمير النظام الصحي في غزة، كما أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة الذي أشار إلى أن المستشفيات والمراكز الطبية تتعرض للتدمير المنهجي.

ولقد قُتل أكثر من 1000 من العاملين في المجال الصحي، وأُلقي القبض على نحو 310 منهم، وتعرض الكثير منهم للتعذيب, كما فرضت قيود على دخول الإمدادات الطبية ومنعت الفرق الصحية الدولية من الوصول إلى غزة, وندد مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني بهذه الأفعال، داعيًا المنظمات الدولية والإنسانية إلى محاسبة إسرائيل, أسفرت أعمال العنف المستمرة عن مقتل أكثر من 55,000 شخص وإصابة أكثر من 104,000 آخرين, وعلى الرغم من هذه الفظائع المستمرة، فإن صمت المجتمع الدولي يستمر، مما يزيد من تفاقم الوضع, وفي الـ 24 ساعة الماضية، ارتكبت القوات الإسرائيلية أربع مجازر ضد العائلات الفلسطينية في غزة، أسفرت عن مقتل 35 شخصًا وإصابة 94 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

MENAFN25112024000045015687ID1108921312


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية