Wednesday, 20 November 2024 02:27 GMT



المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تحصل على شهادة الأيزو العالمية في إدارة أمن المعلومات من RICI

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) أعلنت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية عن حصولها على شهادة الأيزو 27001:2022 المرموقة في إدارة أمن المعلومات، بعد اجتيازها جميع مراحل التدقيق الداخلي والخارجي بنجاح، وحصولها على الاعتماد الرسمي من شركة RICI المتخصصة في فحص تطبيق معايير شهادات الأيزو وتطبيق هذه المعايير على الأجهزة المركزية بالمؤسسة.
وأكد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، أن هذا الإنجاز يأتي في إطار التزام المؤسسة بتطبيق أعلى معايير الأمان وحماية البيانات، حيث تعتمد المؤسسة بشكل مستمر على أفضل الممارسات الدولية لضمان سلامة المعلومات وخصوصيتها، وإدارة المخاطر التي تهدد أمن البيانات بفعالية. وأعرب الشيخ علي بن خليفة عن تقديره لفريق العمل، مثنيًا على جهودهم الدؤوبة التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز الذي يُعزز من ضوابط أمن المعلومات.
من جانبه أوضح حسن عبدالعزيز مراد مدير إدارة تقنية المعلومات بأن هذا الإنجاز يأتي في إطار جهود المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لتحقيق الاستدامة في الأمان الرقمي، حيث تم إجراء تعديلات شاملة على سياسات أمن المعلومات، وتدريب الفريق على الوعي الأمني، إلى جانب تنفيذ معايير صناعية لحماية البيانات والتصدي لأية تهديدات أمنية محتملة. مؤكدًا الحرص على ثقة المستفيدين وضمان الالتزام المستمر باللوائح والتشريعات ذات الصلة، مما يجعل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في طليعة المؤسسات التي تتبنى أنظمة الأمان الرقمي.
وتُعد شهادة الأيزو 27001:2022 معيارًا دوليًا رفيعًا لإدارة أمن المعلومات، تصدره المنظمة الدولية للمعايير (ISO) وتحدد متطلبات إنشاء نظام شامل لإدارة أمن المعلومات، وتطبيقه وتحسينه بشكل مستمر ضمن إطار يعزز ثقة العملاء وشركاء المؤسسة في أنظمتها.

MENAFN20112024000055011008ID1108905706


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية