Wednesday, 20 November 2024 01:34 GMT



باكستان تواجه موجة متصاعدة من العنف

(MENAFN) تواجه باكستان في الوقت الحالي موجة متصاعدة من العنف، خاصة في منطقة الشمال الغربي, ففي يوم الاثنين الموافق 18نوفمبر، أسفرت اشتباكات دامية في منطقة تيره في إقليم خيبر بختونخوا عن مقتل ثمانية جنود وتسعة مسلحين, وأعلنت حركة طالبان الباكستانية (تي تي بي) مسؤوليتها عن الهجوم, وفي حادث منفصل في نفس الإقليم، تم اختطاف سبعة ضباط شرطة من نقطة تفتيش، وقام المهاجمون بمصادرة أسلحتهم.

وفي غضون ذلك، شهدت ولاية بلوشستان انفجارًا مميتًا بالقرب من محطة قطار في مدينة كويتا يوم السبت، أسفر عن مقتل 21 شخصًا وإصابة 30 آخرين, وقع الانفجار في الوقت الذي كان فيه قطار "جافر إكسبريس" يستعد للمغادرة إلى بيشاور، ويشتبه المسؤولون في أن الهجوم كان هجومًا انتحاريًا, تم إرسال فرق الإنقاذ على الفور وتم تفعيل البروتوكولات الطارئة في المستشفيات المحلية, وتعتبر بلوشستان من أكثر المناطق تضررًا من العنف الانفصالي، وشهدت زيادة في الهجمات من قبل جيش تحرير بلوشستان (بي ال آي)، الذي أعلن مسؤوليته عن مقتل 39 شخصًا في سلسلة من الهجمات المنسقة في أغسطس, وأكدت حركة(بي ال آي), أن هجماتها كانت تستهدف قوات الأمن، وحذرت الجمهور من الاقتراب من الطرق السريعة.

كذلك تأتي هذه الأحداث العنيفة في وقت تشهد فيه باكستان اضطرابات سياسية مستمرة، مع استمرار الاحتجاجات المؤيدة لرئيس الوزراء السابق عمران خان, كما تم فرض حالة تأهب في إسلام آباد، مع زيادة التدابير الأمنية وفرض حظر على الإنترنت, وقد كثفت حركة طالبان الباكستانية عملياتها على طول الحدود مع أفغانستان، لا سيما بعد سيطرة طالبان على أفغانستان في عام 2021, ففي 25 أكتوبر، قتلت الحركة 10 من ضباط الشرطة, في بلوشستان، يستمر النزاع الانفصالي في التصاعد، مع الهجوم الأخير على الجنود بعد تفجير أودى بحياة 26 شخصًا، بينهم 14 جنديًا.

MENAFN20112024000045015687ID1108905269


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية