(
MENAFN- Palestine News
Network )
الداخل المحتل / PNN- جدد زعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، الاثنين، مطلبه منح الجيش، في أي اتفاق لوقف إطلاق النار، حرية الهجوم على لبنان في حال حدوث أي انتهاك.
وقال غانتس، عبر منصة "إكس": "شرط أي اتفاق مع لبنان هو حرية التصرف الإسرائيلية الكاملة ضد أي انتهاك".
وتتوسط الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب وبيروت، لإنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، إن المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين سيصل بيروت، الثلاثاء، للقاء مسؤولين لبنانيين والحصول على رد الحكومة اللبنانية على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار.
ومن المرتقب أن يزور هوكشتاين تل أبيب، الأربعاء.
وتطالب إسرائيل بمنحها حق مهاجمة أهداف في لبنان، في حال انتهك "حزب الله" وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه بيروت بشدة حتى الآن.
والجمعة، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إنه تسلم مقترحا أمريكيا لوقف إطلاق النار، و"لا يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان".
ووفق هيئة البث، فإن الولايات المتحدة ستوجه "رسالة ضمانات منفصلة" إلى إسرائيل تبلغها فيها أن من حقها شن هجوم في حال رصد أي انتهاك للاتفاق.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و481 شهيدا و14 ألفا و786 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
MENAFN18112024000205011050ID1108896370
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.