(
MENAFN) أعلنت شبكة "بلو سكاي" الاجتماعية الأمريكية، التي تعتبر نفسها بديلاً عن "إكس" (الذي كان يُعرف سابقًا بتويتر)، عن وصول مليون مستخدم جديد إلى منصتها في يوم واحد، في وقت شهد فيه العديد من المستخدمين مغادرة منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك. وقد احتفلت بلو سكاي بهذا الإنجاز من خلال منشور على منصتها وعلى إكس، واصفة الرقم بـ"الرسمى" وموجهة تحية ترحيبية للمستخدمين الجدد.
جاء هذا الإعلان بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن تعيين ماسك رئيسًا للجنة جديدة حول "كفاءة الحكومة". وكان ماسك، الذي يمتلك إكس منذ أكتوبر 2022، قد أعلن أيضًا دعمه المالي لحملة ترامب في السباق الرئاسي المقبل. ومنذ استحواذ ماسك على تويتر، أجرى تغييرات كبيرة في سياسات الإشراف، بما في ذلك تسهيل قواعد الإشراف على المحتوى وإعادة الحسابات المرتبطة بالحركات اليمينية المتطرفة إلى المنصة، مما أثار الجدل.
ردًا على سياسات ماسك، أعلنت وسائل الإعلام البارزة مثل صحيفة *The Guardian* والصحيفة الإسبانية *La Vanguardia* هذا الأسبوع عن توقفها عن نشر مقالاتها على منصة إكس. وتعكس هذه القرارات القلق الواسع بشأن اتجاه المنصة تحت قيادة ماسك. وفي الوقت نفسه، بدأت منصات بديلة مثل بلو سكاي في جذب المستخدمين الذين يبحثون عن تجربة مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تم تأسيس بلو سكاي بتمويل من تويتر عندما كان يترأسه مؤسسها المشارك جاك دورسي. أصبحت المنصة متاحة للجمهور في فبراير 2023 على نظام التشغيل iOS من أبل، ثم توسعت إلى أندرويد في مارس من نفس العام. وفي الوقت الحالي، يقودها المدير العام جاي جريبر، وقد شهدت المنصة نموًا ملحوظًا في قاعدة مستخدميها، حيث ارتفعت من 10 مليون مستخدم في منتصف سبتمبر إلى 16 مليون مستخدم. وكان هذا النمو ملحوظًا بشكل خاص بعد الاستحواذ المثير للجدل لماسك على تويتر، مما جذب الانتباه إلى المنصات المنافسة.
منصة أخرى منافسة، هي "ثريدز"، المملوكة لشركة ميتا (الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام)، ظهرت أيضًا كبديل لإكس. وفي يوليو، بعد عام من إطلاقها، أعلنت ثريدز عن وصول عدد مستخدميها إلى 175 مليون مستخدم. مع نمو منصات مثل بلو سكاي وثريدز، يبدو أن المشهد الإعلامي الاجتماعي أصبح أكثر تفرّقًا، حيث يتوجه المستخدمون نحو الشبكات التي تتناسب مع تفضيلاتهم وقيمهم.
MENAFN17112024000045015839ID1108893847
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.