(
MENAFN- Alghad Newspaper)
غزة -استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم أمس، جراء القصف الصهيوني على مناطق متفرقة من محافظات قطاع غزة.
واستشهد سبعة فلسطينيين، ظهر أمس، إثر
قصف جوي للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأشار إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، نتيجة استهداف الطيران المسير لمجموعة من المواطنين في شارع وادي العرائس في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وصباح أمس، استشهد فلسطينيان، في قصف مدفعي استهدف منطقة الدوار الغربي في بيت لاهيا شمالي القطاع.
واستشهد ثلاثة آخرين صباح أمس، وأصيب عدد آخر، في قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في محيط مفترق الأمن العام في حي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة.
واستشهد المواطن بقصف إسرائيلي في حي الشيخ رضوان، بالإضافة إلى طفل أثناء ذهابه لشراء خبز لأسرته.
وفي سياق متصل، استشهدت فلسطينية، برصاص طائرة مُسيّرة "كواد كوبتر" في محيط صيدلية المنشية بمشروع بيت لاهيا.
وألقت طائرات مسيّرة "كواد كوبتر" تُلقي قنابل في محيط مفترق الحلبي بجباليا.
وفي دير البلح وسط القطاع، استشهد ثلاثة اخرين، بينهم طفلة وامرأة، وأصيب عدد آخر إثر قصف جوي صهيوني لشقة سكنية وخيمة تؤوي نازحين وسط المدينة.
وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، استشهاد رجل وابنته وإصيب عدد آخر، إثر قصف استهدف منزلا في بلدة النصر شمال شرقي المدينة.
بدورها، ذكرت مصادر طبية أن 31 فلسطينيا استشهدوا في غارات للاحتلال على مناطق عدة في القطاع منذ فجر امس.
ومنذ السابع من تشرين الأول(أكتوبر) 2023، ارتفعت حصيلة العدوان على القطاع إلى 43.736 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و103.370 مصابا، فضلا عن تدمير البنى التحتية، والمنشآت السكنية والحكومية والمدنية والاقتصادية.
الى ذلك، لليوم الـ42 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء لآلاف المواطنين المحاصرين في شمال القطاع.
ويعاني الفلسطينيون أوضاعا إنسانية مأساوية، وظروفا صحية صعبة، في ظل استمرار العملية العسكرية، وتشديد الحصار الصهيوني، ومنع إدخال المساعدات والطعام لشمالي القطاع.
ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية.
ونفذت قوات الاحتلال أعمال نسف في محيط حي الصفطاوي شمالي مدينة غزة.
مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة قال في تصريحات صحفية، إن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب الجرائم والمذابح ضد المدنيين.
وأوضح أن المستشفيات لا تستطيع استقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى.
ووصف الوضع في شمال غزة كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وطالب الثوابتة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال بكل الوسائل.
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع لليوم 200 على التوالي إدخال البضائع والسلع لشمالي القطاع.
وذكر أن أكثر من 100 ألف عملية جراحية يجب إجراؤها في شمالي القطاع.
بدورها، قالت مسؤولة الطوارئ في "أونروا": "لم يدخل أي طعام إلى شمال غزة لمدة شهر كامل".
وأضافت أن "إسرائيل" رفضت جميع طلباتنا بشأن إدخال المساعدات، مشيرة إلى أن المستشفيات دُمرت، ولم يبق سوى جراح واحد شمالي غزة.
ومنذ بدء العملية العسكرية في مخيم جباليا، بالخامس من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي استشهد 2000 فلسطيني، وأصيب 6000 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 1000، فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض.
ويمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى الفلسطينيين.
ولليوم الـ24 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وبتاريخ 23 تشرين الأول(أكتوبر) الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.-(وكالات)
MENAFN15112024000072011014ID1108891157