Thursday, 26 December 2024 11:48 GMT



الرئيس المنتخب دونالد ترامب يعلن عن اختيار بيت هيغسيث ليكون وزير الدفاع في إدارته المقبلة

(MENAFN) في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن اختيار بيت هيغسيث، مقدم الأخبار في قناة فوكس نيوز وعضو سابق في الجيش الأمريكي، ليكون وزير الدفاع في إدارته المقبلة, وقد أثار هذا القرار غير المتوقع دهشة العديد من المسؤولين داخل فريق ترامب، خاصة أن اسم هيغسيث لم يكن من بين الأسماء البارزة التي تم طرحها في المناقشات الأولية حول هذا المنصب.

كما كشف أحد المصادر المقربة من إدارة ترامب أن الإعلان تسبب في أجواء من "الصدمة والمفاجأة"، مع توقعات بأن تُبذل محاولات لعرقلة تأكيد تعيين هيغسيث في مجلس الشيوخ, وقال مسؤول آخر إنه لم يكن على علم بالقرار إلا ساعات قليلة قبل الإعلان عنه, وتشير المصادر إلى أن قرار ترامب كان مدفوعًا بعلاقته الشخصية الطويلة مع هيغسيث وإعجابه بتجربته العسكرية, حيث خدم هيغسيث في الحروب في أفغانستان والعراق، واكتسب شهرة من خلال تعليقه في قناة فوكس نيوز حول قضايا الدفاع والشؤون العسكرية, وامتدح ترامب في بيانه خدمة هيغسيث العسكرية، وذكاءه، وإيمانه بمبدأ "أمريكا أولًا".

وعلى الرغم من أن ترامب كان قد نظر في تعيين هيغسيث في أدوار أخرى، مثل رئاسة وزارة شؤون المحاربين القدامى، إلا أن المخاوف بشأن قدرة هيغسيث على الحصول على تأكيد مجلس الشيوخ في تلك الفترة أدت إلى استبعاده, ومع ذلك، يبدو أن ترامب قرر في النهاية تعيينه لهذا المنصب الدفاعي، جزئياً بسبب الاحترام الذي يكنه لهيغسيث من خلال تعاونهما في الماضي, وتتضمن خلفية هيغسيث سنوات من الخدمة العسكرية في أفغانستان والعراق، وقيادته لمنظمة "محاربين من أجل أمريكا"، بالإضافة إلى مسيرته الإعلامية البارزة مع قناة فوكس نيوز، حيث أثارت آراؤه المثيرة للجدل، خصوصًا بشأن الخدمة العسكرية وحقوق المرأة في الجيش، الكثير من النقاش.

MENAFN14112024000045015687ID1108884926


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.