Friday, 27 December 2024 01:14 GMT



خبير عسكري يوضح أسباب لجوء المقاومة لعمليات الطعن شمال غزة

(MENAFN- Al Wakeel News) الوكيل الإخباري- أجاب اللواء المتقاعد هلال الخوالدة على تساؤل مطروح خلال الأيام الماضية حول انحسار السلاح لدى المقاومة في قطاع غزة ، الأمر الذي دفعها لتنفيذ العديد من العمليات خلال الأيام الماضية باستخدام السلاح الأبيض "السكاكين ضد جنود الاحتلال طعنا في شمال غزة .
وقال الخوالدة لـ "الوكيل الإخباري" بأن حجم تسليح المقاومة في غزة لا يزال جيداً على الرغم من تأثره بطول فترة الحصار واستمرار الحرب لأكثر من 446 يوماً ، مؤكداً بأن هذا التأثر لم يوقف المقاومة عن تنفيذ عمليات التصدي للتوغلات الصهيونية في محاور القتال .
وأشار إلى أن لجوء المقاومة في شمال غزة لتنفيذ عمليات باستخدام السكاكين يعود لأكثر من سبب عسكري ، حيث تلجأ المقاومة لاستخدام هذه العمليات لإيقاع الرعب بين جنود العدو ، فيما رأى ان السبب الثاني خلف هذه العمليات البطولية يعود لنزول الجنود من المدرعات والمشي بين الركام في مدن الشمال ، ما يسهل قوعهم في كمائن المقاومة المختلفة .
وأشار أن استخدام السكاكين يسمح للمقاومين بإخفاء أماكنهم وعدم الكشف عنها في ظل استخدام الاحتلال للتكنولوجيا المتطورة لملاحقة ومطاردة المقاومين ومعرفة أماكن الأنفاق وتدمير فتحاتها ، حيث تسمح عمليات الطعن باستخدام الأسلحة البيضاء للمقاوم بالانسحاب دون الكشف عن موقعه واستهدافه لاحقاً باستخدام المسيرات .
ويؤكد الخوالدة بأن أولوية جنود العدو هو النجاة بحياتهم والعودة أحياء إلى إسرائيل ، وهو الأمر المستحيل في ظل تنوع الأساليب التي تقاتل بها المقاومة داخل قطاع غزة ، حيث تنفذ عمليات قنص للجنود واستهداف للآليات والدبابات والمدرعات باستخدام قذائف الياسين و" الآر بي جي" والعبوات والحشوات الأرضية ، إضافة لتكتيك السكاكين الجديد المطبق في شمال القطاع .








MENAFN26122024000208011052ID1109031833


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.