(
MENAFN- Palestine News
Network )
دمشق / PNN - سمع دوي انفجارات عنيفة نسبت لقصف إسرائيلي في منطقة حسياء وجبل شنشار بريف حمص الجنوبي وسط سورية؛ اليوم الإثنين.
وأوردت وكالة "سانا" السورية، أن الحديث يدور عن "معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي في محيط منطقة شنشار بريف حمص الجنوبي".
وبحسب تقارير سورية فقد أسفر القصف الإسرائيلي عن "وقوع 3 جرحى كحصيلة أولية للعدوان الصهيوني على شاحنة إغاثية في مدينة حمص السورية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "انفجارات عنيفة ناجمة عن غارة إسرائيلية استهدفت مستودعا للذخيرة لحزب الله اللبناني في منطقة شنشار بين ضاحية المجد وشمسين بريف حمص الجنوبي على طريق حمص – دمشق، تلاها تصاعد كثيف للدخان وانفجارات متتالية من المستودع المستهدف، دون ورود معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية".
وأشار إلى أنها "منطقة عسكرية حيث تنتشر فيها الفرقة 15 والفرقة 11 التابعتين لقوات النظام، ومقرات عسكرية لحزب الله اللبناني".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، "147 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 121 منها جوية و 26 برية"، مؤكدا أن "تلك الضربات أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 260 هدفا، ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز وآليات".
ووفق المرصد، فقد "تسببت تلك الضربات باستشهاد 284 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 230 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والشهداء
هم: 25 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و55 من حزب الله اللبناني، و28 من الجنسية العراقية، و84 من
الجنسية السورية، و25 من جنسية غير سورية، و62 من أفراد قوات النظام السوري ، و1 مجهول في سراقب، و4 بالسيدة زينب".
هذا، بالإضافة "لاستشهاد 55 من المدنيين بينهم 9 أطفال و14 سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 58 منهم، فضلا عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه".
وأكّد المرصد، أن الاستهدافات توزعت على الشكل التالي: "52 دمشق وريفها، و17 درعا، و47 حمص، و16 القنيطرة، و3 طرطوس، 5 دير الزور، 3 حلب، و4 حماة، و2 للاذقية، و3 للسويداء، و1 إدلب".
ويشير المرصد السوري إلى أن "إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة، وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات".
MENAFN11112024000205011050ID1108872558
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.