Thursday, 26 December 2024 09:59 GMT



لبنان يرسل 5 آلاف جندي إضافي إلى الجنوب

(MENAFN- Alghad Newspaper)

قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، اليوم الأحد، إن لبنان عازم على تعزيز انتشارِ قواته المسلحة في الجنوب اللبناني.


وأعلن خلال كلمته في الاجتماع الوزاري العربي - الإسلامي في الرياض، عن قرار الحكومة اللبنانية بتطويع وتدريب نحو 1500 عسكري، تمهيدا لإرسال 5000 جندي إضافي، لينضموا إلى نحو 4500 متواجدين أصلا في هذه المنطقة.


وندد بوحبيب بالهجمات التي تتعرض لها بلاده، مشيرا إلى أن "إسرائيل تقتل يوميا العشرات وأحيانا المئات بصورة ممنهجة لا تمييز فيها بين نساء وأطفال وشيوخ وطواقم طبية وصحفيين ومدنيين"، وفقا لموقع "النشرة" اللبناني.

وواصل: "كما لم يسلم تاريخنا وتاريخ الإنسانية جمعاء من معالم أثرية تعود لآلاف السنين، وبساتين زيتون معمرة، من التدمير والحرق، بهدف إنشاء منطقة عازلة على طول المناطق الحدودية الجنوبية للبنان، خالية من الحياة وغير قابلة للعيش، مما يشكل نمطا جديدا من الإرهاب البيئي الهادف إلى ضرب وانعدام الحياة البيولوجية والإنسانية".

وأكد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، أنه "كلما طالت هذه الحرب زادت معاناة اللبنانيين، إذ نزح 1 من أصل 4 من سكان لبنان، أو ما يزيد عن مليون ونصف إنسان يفتقر معظمهم في أماكن نزوحهم إلى أبسط مقومات الحياة".

وأوضح بوحبيب: "لقد عبّر لبنان بوضوح عن موقفه ورؤيته لحل مستدام عبر المطالبة أولا بوقف فوري لإطلاق النار، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الحدود، وعودة كافة النازحين من جانبي الحدود إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم، من خلال التطبيق الشامل والمتوازي لقرار مجلس الأمن 1701، بحيث تكون السلطة الشرعية الوحيدة جنوب نهر الليطاني هي سلطة حكومة لبنان، ولا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان".


وبداية أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية "محدودة " في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، بحسب قوله. (سبوتنيك)

اقرأ أيضاً:

حزب الله: أوقعنا عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح

حزب الله يعلن تفاصيل عملياته ضد الاحتلال ليوم الجمعة

MENAFN10112024000072011014ID1108870118


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية