Thursday, 07 November 2024 10:26 GMT



الجيش الإسرائيلي يفرض حصارًا شديدًا على الضفة الغربية المحتلة

(MENAFN) يجب على الشعب الإسرائيلي أن يوجه انتباهه إلى الأعمال العسكرية التي تُنفذ باسمهم في شمال قطاع غزة, منذ بداية أكتوبر، فرض الجيش الإسرائيلي حصارًا شديدًا على المنطقة، وخاصة حول مدن جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا, ووصف مصدر أممي الوضع بأنه "حصار داخل حصار داخل حصار", فقد حظر الجيش الإسرائيلي الوصول إلى المنطقة، بما في ذلك للمنظمات الإنسانية الدولية, بالإضافة إلى ذلك، تم إخبار السكان بالانتقال إلى الجنوب، بما يتماشى مع "خطة الجنرالات" المثيرة للجدل التي وضعتها فرقة الاحتياط بقيادة جيورا إيلاند, وعلى الرغم من أن إسرائيل تنكر رسميًا تنفيذ هذه الخطة، إلا أن جوهرها يتضمن إجلاء السكان، وإعلان المنطقة منطقة عسكرية، واعتبار من يبقى فيها مخرِّبًا يعاقب بالإعدام.

اختار بعض السكان البقاء في المنطقة خوفًا من أنهم لن يُسمح لهم بالعودة، بينما ظل آخرون محاصرين بسبب الحصار, في الآونة الأخيرة، حذرت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أن الوضع أصبح كارثيًا، مع تهديد حقيقي لموت المدنيين في شمال غزة بسبب الأمراض والجوع والعنف, تم حظر المساعدات الإنسانية، ويُسمح فقط للسيارات الإسعاف بنقل المرضى الحرجين إلى مستشفيات مدينة غزة, كما تم إصدار أوامر بمغادرة فرق الإنقاذ المدنية من المنطقة.

أسفرت هذه الأوضاع عن تهجير جماعي، مجاعة، هجمات على المستشفيات، وتفاقم الأزمة الإنسانية, ومع ذلك، يبدو أن الجمهور الإسرائيلي غير مدرك أو لا يهتم بحجم المعاناة, على سبيل المثال، قبل أسبوعين، شن الجيش الإسرائيلي غارة على مبنى في بيت لاهيا، أسفرت عن مقتل 94 شخصًا, وكانت الغارة نتيجة لتفجير عبوة ناسفة على السطح، التي ساعدت حماس في تفعيلها، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين في وقت سابق, ومع ذلك، داخل إسرائيل، لم يتم تناول ما إذا كان هناك مبرر عملياتي لهذه الخسائر المدنية الكبيرة, وإن هذا النهج في الحرب يعكس تجاهلًا صارخًا للقانون الدولي، مع عدم مراعاة للسكان المدنيين – بمن فيهم الأطفال – في غزة, لقد أدى الرغبة في الانتقام بعد 7 أكتوبر إلى حملة عسكرية عنيفة وغير فعالة تنتهك قوانين الحرب، والأخطر من ذلك أنها تعرض سمعة إسرائيل الأخلاقية للخطر على المدى الطويل, علاوة على ذلك، تشير الدمار الواسع للمنازل والبنية التحتية، إلى جانب جهود الجيش للاستيلاء على الأراضي وبناء البنية التحتية العسكرية، إلى أن إسرائيل قد تكون لديها خطط طويلة الأمد للضم وإنشاء مستوطنات في منطقة شمال غزة، مشابهة لسياساتها في الضفة الغربية.

MENAFN07112024000045015687ID1108860063


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار