(
MENAFN) قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو بإقالة
وزير الدفاع يوآف غالانت يوم الثلاثاء أثار ردود فعل واسعة, ويعتقد العديد من المراقبين أن نتنياهو عمد إلى توقيت الإقالة بشكل يتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في محاولة لتجنب أي رد فعل سلبي من واشنطن, ونقلت صحيفة *هآرتس* عن مسؤول أمريكي قوله إن قرار نتنياهو كان يهدف إلى تقليص أي رد فعل سلبي من إدارة بايدن, وأكد مسؤول إسرائيلي أيضًا أن الإقالة كانت تهدف إلى منع احتجاج
دبلوماسي من الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، أفادت *أكسيوس* أن واشنطن تفاجأت بإجراء نتنياهو، حيث عبر مصدر في البيت الأبيض عن دهشته من التوقيت، في حين أشار عضو في مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى الدور الحاسم لغالانت في مسائل الدفاع الإسرائيلي, وبعد إقالة غالانت، يبدو أن نتنياهو يخطط لإجراء تغييرات أخرى في القيادة العسكرية الإسرائيلية, وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو يفكر في إقالة رئيس الأركان ورئيس جهاز الشاباك، جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.
كما أقالت حكومة نتنياهو المدعي العام، مدعية أن غالانت لم يُظهر المستوى المطلوب من البطولة العسكرية, إلا أن مكتب نتنياهو أصدر بيانًا ينفي التقارير التي تشير إلى وجود خطط لإقالة مزيد من المسؤولين الأمنيين, وكشفت قناة 12 العبرية أن إقالة غالانت كانت مرتبطة بصراع داخل الائتلاف الحكومي حول قانون تمويل ديني للطائفة الحريدية, ووفقًا للتقارير، فقد أبدى غالانت قلقه من المخاطر الأمنية المترتبة على تعيين الوزير Katz، الذي لا يمتلك خبرة عسكرية، وكان غير راضٍ عن القرار, ومن جهتها، ذكرت قناة 14 العبرية أن مكتب نتنياهو قال إن هناك محاولة للضغط عليه من خلال التحقيقات لمنعه من إقالة غالانت، لكنه رفض الخضوع لهذه الضغوط.
MENAFN06112024000045015687ID1108855616
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.