(
MENAFN) تشير النتائج الأولية إلى أن المرشح الجمهوري دونالد
ترامب يتصدر بفارق كبير في ولاية ساوث كارولينا، مما يعزز سيطرته على هذه الولاية التي كانت تاريخيًا معقلًا للحزب الجمهوري, بينما لا تزال الأصوات تُعد في بعض الولايات الحاسمة الأخرى، يظل التركيز منصبًا على الولايات المتأرجحة التي ستحدد في النهاية الفائز بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
في حين لطالما دعمت ساوث كارولينا الحزب الجمهوري، وترامب يستفيد من هذا الدعم لزيادة حصته من الأصوات الانتخابية في السباق نحو الوصول إلى 270 صوتًا انتخابيًا، وهي اللازمة للفوز بالرئاسة, وتكتسب هذه الانتخابات طابعًا تاريخيًا خاصًا، حيث تصبح كامالا هاريس أول امرأة من أصول أفريقية وآسيوية تخوض سباق الرئاسة، بعد قرار الرئيس جو بايدن بالانسحاب لصالح نائبه.
وفي وقت تشهد فيه الولايات المتحدة ضغوطًا اقتصادية بسبب التضخم، وتحديات في ملف الهجرة، وقضايا الرعاية الصحية وحقوق النساء، تؤثر هذه العوامل بشكل كبير على آراء الناخبين, كما أن نسبة الإقبال على التصويت في ارتفاع، حيث أدلى ملايين المواطنين بأصواتهم إما عبر البريد أو شخصيًا، مما يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي, وتكتسب ولاية ساوث كارولينا أهمية إضافية بسبب نظام "الفائز يأخذ كل شيء"، الذي يمنح جميع أصواتها الانتخابية للمرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات، مما يجعلها لاعبًا حاسمًا في تحديد نتائج الانتخابات بشكل عام.
MENAFN06112024000045015687ID1108855595
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.