الأسهم الأمريكية تنخفض يوم الاثنين وسط انتظار الانتخابات الرئاسية

(MENAFN) أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف يوم الاثنين بعد جلسة متقلبة، حيث استعد المستثمرون لأسبوع مزدحم يشمل انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة وبيان السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقد عكست تقلبات السوق خلال الجلسة الحذر الذي اعتمده المستثمرون قبل هذا الأسبوع الحاسم الذي يحمل نتائج سياسية واقتصادية بالغة الأهمية.

مع اقتراب موعد الانتخابات، يتنافس الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس على الفوز في سباق متقارب، حيث تظهر استطلاعات الرأي تقارباً ضئيلاً بين المرشحين. وتشير بعض التوقعات إلى أن تحديد الفائز النهائي قد يستغرق عدة أيام نظرًا لشدة التقارب بينهما. وقد أضافت هذه التقارير طبقة إضافية من عدم اليقين إلى السوق، مما زاد من تقلباته المعتادة قبل الانتخابات.

قام المستثمرون بتنفيذ عدة صفقات بناءً على النتائج المحتملة، حيث شهدت الصفقات المراهنة على فوز ترامب انخفاضاً بعد استطلاع رأي حديث أظهر تفوقًا طفيفًا لنائبة الرئيس هاريس في ولاية أيوا. وقد أثّر هذا الخبر على عدة أسواق، ما أدى إلى تراجع الدولار وعوائد السندات، بالإضافة إلى انخفاض سعر البيتكوين، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء بريطانية. وتعكس التداعيات المالية لهذه الاتجاهات المتعلقة بالانتخابات إستراتيجيات التداول، حيث يتفاعل المستثمرون مع التحديثات الجديدة في الاستطلاعات.

من جهة أخرى، شهدت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا تعافياً كبيراً حيث أغلقت بارتفاع قدره 12.37 بالمئة بعد أن كانت قد انخفضت بحوالي 6 بالمئة في وقت سابق من الجلسة. في المقابل، سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية الكبرى تراجعاً طفيفاً، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.28 بالمئة ليغلق عند 5712.69 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.33 بالمئة إلى 18179.98 نقطة، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.61 بالمئة لينهي اليوم عند 41794.60 نقطة. إلا أن قطاع الطاقة كان الأفضل أداءً بين القطاعات الـ11 الرئيسية في مؤشر S&P، حيث ارتفع بنسبة 1.87 بالمئة بعد ارتفاع أسعار النفط نتيجة قرار تحالف أوبك+ بتأجيل زيادة الإنتاج.

MENAFN05112024000045015839ID1108851866