Sunday, 15 December 2024 02:46 GMT



لتعويض نقص فيتامين د.. إليك 5 طرق سهلة

(MENAFN- Alghad Newspaper) دبي- يزداد نقص فيتامين "د" شيوعا بسبب أنماط الحياة والأنظمة الغذائية السيئة، مما يؤثر على صحة العظام ووظائف العضلات والصحة العقلية.
ويمكن أن تساعد المصادر الطبيعية مثل، ضوء الشمس، الأسماك الدهنية، الفطر والأطعمة المدعمة، في تعزيز تناول هذا الفيتامين، كما يمكن أن يكون تضمين التوفو وجبن القريش في الأنظمة الغذائية مفيد أيضا.
وفيتامين "د"، قابل للذوبان في الدهون ويوجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الأسماك الزيتية، اللحوم الحمراء والكبد ويمكن إضافته إلى أطعمة أخرى عن طريق التحصين. فيما يمكن لأشعة الشمس أن تساعد في الحصول عليه، حيث يمكن للأشعة فوق البنفسجية تحفيز إنتاج الجسم له، كما أن هناك طرقا سهلة لتعزيزه، وفقا لما نشرته صحيفة Times of India.
- أشعة الشمس الصباحية: يمكن الحصول على بعض أشعة الشمس بالوقوف أو الجلوس في الشرفة صباحا، حيث تعمل الأشعة في الصباح الباكر على تعزيز إنتاج فيتامين "د" وتعزز مستويات السيروتونين أيضاً، مما يمكن أن يحسن جودة النوم.
في حين، ينصح بالتعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح من 5 إلى 30 دقيقة يوميا.
- الأسماك الدهنية: يمكن اختيار تناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون والسلمون المرقط والماكريل، والتي تعتبر مصدرا رائعا لفيتامين "د"، حيث يحتوي 99 غراماً فقط من السلمون المطبوخ على حوالي 600-1000 وحدة دولية من الفيتامين، وهو أكثر من الكمية اليومية الموصى بها يوميًا للأشخاص البالغين.
- تناول الفطر: يمكن تضمين الفطر في النظام الغذائي، حيث تحتوي بعض الأصناف مثل فطر مايتاكي البري على ما يصل إلى 2348 وحدة دولية لكل 100 غرام.
- الأطعمة المدعمة: توجد أطعمة ومشروبات مدعمة بمستويات مضافة من هذا الفيتامين المهم، ووفقا لدورية Nutrients، تحتوي الأطعمة المدعمة بفيتامين "د"، على حوالي 100 وحدة دولية لكل وجبة.
- التوفو وجبن القريش: التوفو وجبن القريش مصدران جيدان لفيتامين "د"، وتناولهما بانتظام يمكن أن يحسن من الكالسيوم وفيتامين "سي" وفيتامين "بي 12" وفيتامين "أ".
وبصرف النظر عن هذه الأطعمة، فإن صفار البيض مصدر رائع لفيتامين "د"، حيث يمكن إضافته إلى مجموعة متنوعة من الأطباق، إذ يحتوي صفار بيضة واحدة كبيرة على 37 وحدة دولية منه، أو 5 % من القيمة اليومية الموصى بتناولها.
أمراض ووفيات
يشار إلى أن نقص فيتامين "د"، يصبح شائعا لدى الشباب وكبار السن مع اتباع الأشخاص لأسلوب حياة مستقر إلى حد كبير، وإهمال العناصر الغذائية المهمة في نظامهم الغذائي اليومي. ويمكن أن يؤثر نقصه على العديد من جوانب الرفاهية، مع الأخذ في الاعتبار أن المغذيات مهمة في مجموعة من الوظائف المهمة.
فيما تؤثر مستويات "د" المنخفضة، على امتصاص الكالسيوم والفوسفور مما قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل العظام مثل، هشاشة العظام ويسبب آلام العضلات وضعفها. ويرتبط نقصه أيضا بالاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب والفصام. توصلت دراسة، نشرت نتائجها عبر البنك الحيوي البريطاني، إلى أن نقصه مرتبط بزيادة الوفيات بسبب السرطانات الإجمالية، وأربعة أنواع محددة من السرطان. -(العربية نت)

MENAFN21102024000072011014ID1108801358


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية



آخر الأخبار