Monday, 21 October 2024 08:23 GMT



النزاع الحالي يتسبب في تأثير مدمر على خدمات الرعاية الصحية في لبنان

(MENAFN) تسبب النزاع الحالي في تأثير مدمر على خدمات الرعاية الصحية في لبنان, حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات والعاملين في المجال الطبي وسيارات الإسعاف في مختلف المناطق, بما في ذلك الجنوب ووادي البقاع والضواحي الجنوبية, تشير التقارير إلى أن عشرة مستشفيات قد تعرضت لقصف المدفعية الإسرائيلية, فيما لا يزال هناك أربعة مستشفيات تعمل في المناطق الجنوبية, بينما تعمل المنشآت الطبية الأخرى في ظروف خطيرة للغاية, تكافح لتقديم الرعاية الطبية الأساسية وخدمات الإسعاف للجرحى والحالات الطارئة.

أفاد هارون هارون, رئيس نقابة أصحاب المستشفيات, بأنه لا يزال هناك حوالي 25 مستشفى تعمل ضمن مناطق الاشتباكات العسكرية بين صور ونبطية ووادي البقاع, ومع ذلك, تم تدمير أربعة مستشفيات بالكامل بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية, تواجه المنشآت المتبقية صعوبات أمنية ولوجستية شديدة بينما تعمل على تقديم الرعاية للمصابين, بما في ذلك أولئك الذين يحتاجون إلى علاج مكثف أو عمليات جراحية طارئة, وفي سلسلة من التصريحات الصحفية الأخيرة, أكد هارون على التحديات الكبيرة التي تواجهها المستشفيات, خاصة فيما يتعلق بتأمين الأدوية واللوازم الطبية, عانت شركات التوصيل من صعوبة إدخال هذه الموارد الحيوية إلى مناطق النزاع, مما اضطر المستشفيات إلى البحث عن الإمدادات من مواقع بعيدة مثل صيدا, مما يتطلب النقل من صور.

على الرغم من التحديات المستمرة, تظل هذه المستشفيات ملتزمة بدورها الأساسي في نظام الرعاية الصحية, حيث تعمل في مناطق آمنة نسبياً حيث تدير مجموعة متنوعة من القضايا الصحية مع إعطاء الأولوية للحالات العاجلة, يتم تأجيل العديد من العلاجات الطبية غير الطارئة لصالح معالجة الاحتياجات الطبية الفورية, مما يظهر مرونة وتفاني المهنيين في مجال الرعاية الصحية في مواجهة العنف المستمر وعدم الاستقرار.

MENAFN21102024000045015687ID1108800556


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية