Monday, 21 October 2024 08:25 GMT



الطائرات الإسرائيلية تشن سلسلة من الغارات الجوية على لبنان

(MENAFN) في تصعيد ملحوظ للصراع, شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية في وقت متأخر من ليلة الأحد حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين الموافق 21 اكتوبر, مستهدفةً الضواحي الجنوبية لبيروت, وبعلبك في سهل البقاع, والعديد من المدن في جنوب لبنان, تشير التقارير إلى أنه تم تنفيذ 12 غارة جوية, مع تركيز 11 من هذه الضربات على الضواحي الجنوبية لبيروت, ووفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية, كانت هذه الهجمات تستهدف بشكل أساسي المؤسسات المالية, والمنظمات الخيرية, والمراكز الاقتصادية, ومن بين الغارات الهامة, استهدفت إحدى الضربات فرع "قرض الحسن" الواقع بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي, بالإضافة إلى ذلك, استخدمت الطائرات الحربية الإسرائيلية طائرات مسيرة لاستهداف مبنى مرتبط بـ "قرض الحسن" في منطقة العقيبية.

تفاقمت القصف مع الهجمات على مبنى "قرض الحسن" في بلدة حومين الفوقا, مما أدى إلى تدمير عدة منشآت بسبب شدة الضربات, وفي وقت سابق من تلك الليلة, نفذت الطائرات الإسرائيلية أربع غارات منفصلة على منشآت تقع في أحياء السلام, وبرج البراجنة, وغبيري, مما زاد من حدة الاضطرابات في المنطقة, وفي خطوة مقلقة, حذرت القوات العسكرية الإسرائيلية السكان اللبنانيين من إخلاء المناطق المحيطة بالمراكز الاقتصادية الرئيسية على الفور, وقد أعلنوا أن البنية التحتية المرتبطة بجمعية قرض الحسن ستتعرض للاستهداف, وحثوا السكان على الحفاظ على مسافة آمنة.

كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن الغارات الجوية امتدت إلى العديد من البلدات, بما في ذلك حومين الفوقا, وشبعا, وعربصاليم, وقلاوية, ومعروب, ودير قانون النهر, وتردبا, ويانوح, وفرون, وكُنين, وحداثة, وتويري, وتبنين, وعيتا الشعب, ودبين, ويتر, وشكرة, ودير عنتر, وكفر كلا, وقد رافق هذه الهجمات قصف مدفعي كثيف على العديد من البلدات, بما في ذلك مجدل سلم, وتولين, وعيتا الشعب, وبرج الملوك, والخيام, ومع استمرار هذه الغارات الجوية, تبقى الوضع في جنوب لبنان متوترًا, مما يثير مخاوف كبيرة بشأن سلامة وظروف الإنسانية التي يواجهها السكان المحليون, تبرز هذه العنف المستمر الحاجة الملحة إلى حل للصراع لتجنب المزيد من المعاناة.

MENAFN21102024000045015687ID1108800507


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية