(
MENAFN) في صباح يوم الاثنين الموافق 21 اكتوبر, غُمر قطاع غزة في الفوضى مع إطلاق القوات الإسرائيلية سلسلة من الهجمات الجوية والبرية المستمرة, مما أسفر عن العديد من الإصابات وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية, ووفقًا لتقارير وكالة وفا, استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً بالقرب من مسجد التوبة في مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة, مما أدى إلى إصابة عدة مقيمين, ومع تقدم اليوم, كانت أصوات الانفجارات تتردد في أرجاء مدينة غزة, والتي تعود إلى القصف المكثف الذي نفذته الطائرات الإسرائيلية, وتفاقمت الوضع مع القصف المدفعي الذي أصاب عدة منازل في مخيم جباليا, مما أدى إلى مزيد من الضحايا المدنيين.
في تصعيد مقلق للأعمال العسكرية, استأنفت القوات الإسرائيلية هدم المنازل في الأجزاء الغربية من مخيم جباليا, فضلاً عن المناطق المجاورة مثل سفاوي وتوام, وتشير الشهادات العينية إلى أن هذه العمليات المتواصلة أدت إلى تشريد العديد من العائلات, وخاصة في منطقة السفاوي, حيث زاد تدمير المباني السكنية من معاناة السكان, حيث تزايدت حدة الوضع مع قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن غارات على مخيم الشاطئ, الواقع غرب مدينة غزة, مستهدفة الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية, كما شهد مخيم النصيرات, الواقع في وسط قطاع غزة, قصفًا مدفعيًا أدى إلى إصابات بين المواطنين المحليين.
علاوة على ذلك, استهدفت القوات العسكرية الإسرائيلية مدرستين داخل مخيم جباليا, كانتا تعملان كملاذات للأشخاص المشردين, أدى ذلك إلى وقوع وفيات وإصابات بين المدنيين, مما يبرز العواقب الإنسانية الجسيمة للصراع المستمر, ومنذ السابع من أكتوبر 2023, كثفت القوات الإسرائيلية عملياتها ضد قطاع غزة بشكل ملحوظ, مستخدمةً الضربات الجوية والبحرية والبرية, وقد أسفر ذلك عن وضع كارثي لسكان المنطقة, مع تقارير تشير إلى معاناة شديدة وصعوبة كبيرة يواجهها السكان المدنيون نتيجة العنف المستمر.
MENAFN21102024000045015687ID1108800499
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.