Sunday, 20 October 2024 07:00 GMT



تقارير مقلقة عن العنف ضد المهاجرين الأفغان الذين يحاولون دخول إيران من باكستان

(MENAFN) في ظل تقارير مقلقة عن العنف ضد المهاجرين الأفغان الذين يحاولون دخول إيران من باكستان, تزداد المطالب بإجراء تحقيق دولي شفاف, تشير التقارير الأخيرة إلى أن العديد من المهاجرين قد قُتلوا أو أصيبوا على يد حرس الحدود الإيرانيين خلال محاولاتهم عبور الحدود, وفي 13 أكتوبر, اتهمت منظمات حقوق الإنسان, المحلية والدولية, حرس الحدود الإيرانيين بفتح النار على المهاجرين في منطقة سارافان بمحافظة سيستان وبلوجستان, وهي منطقة تعاني من الاضطرابات السياسية والفقر, بينما نفت السلطات الإيرانية هذه الاتهامات, أكدت حكومة طالبان الأفغانية أنها تحقق في هذه الادعاءات.

كما أفادت منظمة حقوق الإنسان البلوش "هالفش" أن حرس الحدود الإيرانيين استخدموا الذخيرة الحية والقنابل الصاروخية, مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا, ومع ذلك, تفتقر هذه الادعاءات إلى التحقق المستقل, مما يثير الشكوك حول دقتها, وعبر ريتشارد بينيت, المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أفغانستان, عن قلقه الشديد بشأن هذه الحوادث, وقد دعا الحكومة الإيرانية إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف, مؤكدًا على الحاجة الملحة لتوضيح ما حدث.

كذلك تأتي هذه الدعوات للمسائلة في الوقت الذي تتزايد فيه شكاوى اللاجئين الأفغان في إيران, حيث أبلغ العديد منهم عن تعرضهم لمضايقات واسعة النطاق وعمليات ترحيل قسري من قبل السلطات الإيرانية, في العام الماضي وحده, طردت إيران أكثر من مليون لاجئ أفغاني, مما زاد الضغط على حكومة طالبان, واعترفت طالبان بأن التحقيقات في الحوادث جارية من خلال مختلف الهيئات الحكومية, ومع ذلك, أشار المتحدث باسم طالبان, حميد الله فترت, إلى أن التفاصيل المحددة لا تزال غير مؤكدة نظرًا لأن الأحداث وقعت خارج الأراضي الأفغانية, وتشير التقارير إلى أن هذا الحادث قد يزيد من توتر العلاقات القائمة بالفعل بين إيران وطالبان, خاصةً في ضوء العديد من الاشتباكات المسلحة التي حدثت على الحدود في السنوات الأخيرة.

ومع استمرار تطور الوضع, تزداد الحاجة إلى تحقيق شامل في هذه الادعاءات, مما يسلط الضوء على الهشاشة التي يواجهها المهاجرون الأفغان والتعقيدات الجيوسياسية في المنطقة.

MENAFN19102024000045015687ID1108798331


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية