حزب الله ينفذ هجومًا كبيرًا على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية

(MENAFN) نفذ حزب الله يوم السبت الموافق 19 أكتوبر, هجومًا كبيرًا على منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية, شمال فلسطين المحتلة, وقد أرسل هذا الحادث صدمة عبر المؤسسات الأمنية الإسرائيلية, مما يشير إلى تصعيد حرج في النزاع المستمر.

كذلك أكد مكتب نتنياهو أن هو وزوجته سارة لم يكونا في المنزل وقت الهجوم, ومع ذلك, فإن عواقب هذا الحدث كبيرة, مما يشير إلى ما يعتبره العديد من المحللين فشلًا استراتيجيًا خطيرًا لإسرائيل, يأتي الهجوم على منزل رئيس الوزراء في وقت حساس, حيث كان نتنياهو يحتفل علنًا بالإنجازات العسكرية ضد قادة المقاومة في لبنان وغزة, مما أثار انتقادات حادة وزيادة في التدقيق, وبعد الهجوم, ارتفعت الأصوات المعترضة داخل إسرائيل, حيث تساءل الكثيرون عن فعالية الجيش, يجادل النقاد بأنه على الرغم من الانتصارات العسكرية الأخيرة, فإن الفشل في حماية منزل رئيس الوزراء يدل على نقص كبير في الأمن, خاصةً بالنظر إلى الخسائر المدنية المتكررة الناتجة عن العمليات العسكرية.

وتاريخيًا, كان منزل رئيس الوزراء هدفًا منذ تأسيس إسرائيل في عام 1948, لكن اختراق الدفاعات بنجاح يثير قلقًا خطيرًا بشأن الإجراءات الأمنية الحالية, وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية - التي تشمل الجيش والموساد والشين بيت والاستخبارات العسكرية والشرطة - تعتبر هذا الاختراق فشلًا أمنيًا كبيرًا, وعلى الرغم من أن غياب نتنياهو عن المنزل قد خفف من العواقب الفورية, إلا أنه لا يقلل من خطورة الاختراق, وبعد الحادث, سيتعين على قوات الدفاع الإسرائيلية والشين بيت (وكالة الأمن الإسرائيلية) إجراء تحقيق لتحديد كيفية تمكن الطائرة بدون طيار من الوصول إلى المنطقة المحيطة بمنزل نتنياهو دون اكتشافها, لقد كشف هذا الحادث عن الثغرات في بروتوكولات الأمن الإسرائيلية وأثار أسئلة ملحة حول فعالية تدابير الحماية للشخصيات البارزة وسط التوترات الإقليمية المستمرة.

MENAFN19102024000045015687ID1108798328