(
MENAFN) أصبحت الوضعية في غزة أكثر سوءًا بعد سلسلة من الغارات الجوية العنيفة, مما أسفر عن مقتل 12 مدنيًا فلسطينيًا, بينهم تسعة أفراد من عائلة واحدة, وقد وقعت هذه الحوادث المأساوية بينما كانت القوات الإسرائيلية تستهدف مناطق سكنية, تحديدًا في حي الشجاعية, الواقع شرق مدينة غزة, ومخيم النصيرات في وسط قطاع غزة, وفقًا للتقارير الصادرة عن المسعفين التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني, تكبدت عائلة فرحات خسائر فادحة عندما ضربت طائرة حربية إسرائيلية شقتهم بالقرب من سوق البستت في الشجاعية, تم نقل الضحايا إلى مستشفى المعمداني لتحديد هويتهم ودفنهم لاحقًا.
وفي حادث منفصل, استعاد المسعفون جثث ثلاثة أفراد, بينهم طفل, بعد أن ضربت غارة جوية منزل عائلة الجمل في مخيم النصيرات, تم نقل المصابين من هذا الهجوم إلى مستشفى العودة, حيث يعاني الطاقم الطبي من ضغوط شديدة بسبب التدفق المستمر للضحايا, تزايدت أعمال العنف أكثر مع انفجارات قذائف المدفعية الإسرائيلية التي اهتزت من خلالها مختلف أحياء مدينة غزة, مع ورود تقارير عن غارات بالطائرات المسيرة في منطقة التوام, شمال غرب المدينة, وفي ساعات الصباح الباكر, اكتشف فرق الإنقاذ جثث أربعة ضحايا آخرين, بما في ذلك طفل آخر, من أنقاض منزل عائلة الخالدي في مخيم البريج, الذي تعرض أيضًا للغارات الجوية.
كذلك لقد تصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية, خاصة بالقرب من مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة, تشير حسابات الشهود إلى أن العديد من جثث المدنيين متناثرة في شوارع مخيم جباليا, وسط القصف المدفعي المستمر وإطلاق النار في عدة مواقع, بما في ذلك منطقة شارع السيكا في حي الزيتون, جنوب شرق غزة, منذ اندلاع الأعمال العدائية في 7 أكتوبر 2023, أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى كارثة, حيث تشير التقارير إلى أن عدد القتلى قد بلغ حوالي 41,965 وعدد المصابين يقارب 97,590, وهي نسبة كبيرة منهم من النساء والأطفال, تواجه فرق الإنقاذ تحديات هائلة في جهودها للوصول إلى الآلاف من الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض, مما يعقد محاولات تقديم المساعدة لأولئك في حاجة ماسة, إن العنف المستمر يثير مخاوف عاجلة بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة, مما يبرز الحاجة الملحة للتدخل ودعم السكان المدنيين المتضررين.
MENAFN09102024000045015687ID1108761178