Wednesday, 09 October 2024 04:26 GMT



وسائل إعلام عبرية: الهجوم على حقول النفط الإيرانية قد يضر مصالح الصين

(MENAFN) أفادت صحيفة عبرية يوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر، أن الهجوم على حقول النفط الإيرانية قد يضر بمصالح الصين، حيث تستورد الصين حوالي 90 بالمئة من صادرات النفط الإيرانية بأسعار تفضيلية، مما يوفر لها مليارات الدولارات سنويًا، وفي حال توقف إنتاج النفط الإيراني أو تعرضه لأضرار بسبب الهجوم الإسرائيلي المتوقع، قد يؤدي ذلك إلى اضطراب كبير في هذه العلاقة، وفي محاولة لتعزيز استمرار الأعمال كالمعتاد، قام وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد بزيارة المنشآت النفطية والغازية الرئيسية في إيران، بما في ذلك مدينة عسلويه الصناعية المهمة.

كذلك تناولت الصحافة الدولية بشكل واسع خلال الأيام الأخيرة التداعيات المحتملة على سوق الطاقة العالمي إذا استهدفت إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية عقب الهجوم الصاروخي الأخير على إسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى أن إنتاج النفط الإيراني يتعافى، لكنه لا يزال يدور حول 3.5 مليون برميل يوميًا، وهو ما يمثل حوالي 4 بالمئة من الطلب العالمي على النفط، ويتم تصدير حوالي نصف هذا الإنتاج، وعلى الرغم من أن إيران تزعم أن إيراداتها من صادرات النفط بلغت حوالي 35 مليار دولار العام الماضي، مما يعد ضروريًا لاقتصادها ولتمويل أنشطتها العسكرية، إلا أن البيانات التي تنشرها إيران عن صناعة النفط غالبًا ما تُقابل بالتشكيك.

كما يشمل قطاع النفط الإيراني 10 مصافي رئيسية، تقع أكبر ثلاث مصافي في أصفهان وعبادان وبندر عباس، وتنتج هذه المصافي جزءًا كبيرًا من النفط الإيراني الذي يلبي احتياجات البلاد من الطاقة، وعلى الرغم من أن السيناريو المتطرف المتمثل في توقف كامل لإنتاج النفط الإيراني بسبب هجوم إسرائيلي يُعتبر غير مرجح، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن السوق العالمي قد يكون قادرًا على استيعاب تأثير مثل هذا الاضطراب.

وبالرغم من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، لم ترتفع أسعار النفط كما كان متوقعًا، فمنذ الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، ارتفعت أسعار النفط في السوق العالمية، لكن خام برنت يتداول عند حوالي 80 دولارًا للبرميل، بينما يبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط حوالي 76 دولارًا، ويُعزى هذا الارتباك في أسعار النفط، رغم عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، إلى عوامل كابحة مثل تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين والاتحاد الأوروبي، وهو ما يُتوقع أن يقلل من الطلب العالمي على النفط.

MENAFN09102024000045015839ID1108760898


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية