Saturday, 21 December 2024 05:49 GMT



تقرير حديث من مصدر أمني لبناني يفيد بأن حزب الله فقد الاتصال برئيس مجلسه التنفيذي

(MENAFN) أفاد تقرير حديث من مصدر أمني لبناني، نقله موقع الجزيرة، بأن حزب الله فقد الاتصال برئيس مجلسه التنفيذي، هاشم صفيدين، بعد سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة على الضواحي الجنوبية لبيروت في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.

كما كشف المصدر أن صفيدين كان موجودًا في مركز قيادة تحت الأرض عندما تعرضت المنطقة لضربة جوية إسرائيلية في منطقة المريجة, منذ بداية هذه الهجمات، استهدفت الطائرات الإسرائيلية بدون طيار فرق الإنقاذ التي تحاول الوصول إلى الموقع، مما أعاق عملياتها بشكل كبير, وأشار المصدر إلى أن إسرائيل قد أبلغت الكيانات الدولية برفضها السماح لفرق الإنقاذ بالدخول إلى المنطقة المتأثرة بالهجوم على صفيدين، على الرغم من الجهود الدبلوماسية المستمرة لتسهيل دخول هذه الفرق, وفقًا لوكالة رويترز، ذكر ثلاثة مسؤولين أمنيين لبنانيين أن القصف الإسرائيلي المتواصل على الضواحي الجنوبية قد منع بشكل فعّال فرق الإنقاذ من القيام بعمليات بحث شاملة في موقع الضربة, يُعتقد أن هذه الضربة الجوية كانت تهدف إلى اغتيال هاشم صفيدين، الذي يُعتبر خليفة محتملًا في قيادة حزب الله.

وبينما لم يصدر حزب الله أي بيان رسمي بشأن حالة صفيدين، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تقديرات من تل أبيب تشير إلى أنه قد يكون قد قُتل في الضربات الأخيرة, كما اقترحت الهيئة أن التقييمات الاستخباراتية الإسرائيلية تشير إلى أن العديد من كبار مسؤولي حزب الله كانوا أيضًا موجودين مع صفيدين في ملجئه تحت الأرض عند وقوع الغارة, مع تطور هذه الأحداث، تزداد المخاوف بشأن تأثيرها المحتمل على الاستقرار الإقليمي والصراعات المستمرة بين إسرائيل وحزب الله, تراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، مع إعطاء الأولوية للبحث عن وضوح بشأن مصير صفيدين في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.

MENAFN06102024000045015687ID1108750085


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية