Saturday, 21 December 2024 04:54 GMT



التقارير الأخيرة تؤكد أن إسرائيل اعترفت بإصابة 38 من جنودها

(MENAFN) في أعقاب تصاعد العنف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، تؤكد التقارير الأخيرة أن إسرائيل اعترفت بإصابة 38 من جنودها خلال اليومين الماضيين من النزاع, ومع ذلك، ينكر حزب الله هذه الأرقام، مدعيًا أن العدد الفعلي للخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي أعلى بكثير.

كما أعلن حزب الله أنه استهدف مستوطنة سَعا مع صواريخ فلق-2 ونفذ ضربات على تجمعات الجنود الإسرائيليين المتمركزين في مناطق مثل خلة عبير وكفر يوفال وكفر جلادي, بالإضافة إلى ذلك، واجه مقاتلو حزب الله وحدة مشاة إسرائيلية حاولت التقدم نحو مبنى البلدية في بلدة العديسة، الواقعة في جنوب لبنان, ويدعي الحزب أنه أصاب دبابة ميركافا خلال اقترابها من حوش مارون، مما أدى إلى إصابات في طاقمها, علاوة على ذلك، أفاد حزب الله أنه أطلق وابلًا من الصواريخ نحو المواقع الإسرائيلية في منطقة الجليل, وتشير مصادر إخبارية عبرية إلى أن هذا الهجوم أسفر عن إصابة 10 أفراد في الجليل الأسفل, في ضوء التهديد المتزايد، تم نصح سكان كريات شمونة والبلدات القريبة بالبقاء بالقرب من الملاجئ، حيث دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق، بما في ذلك الناصرة ومرتفعات الجولان الشمالية.

وأكدت هيئة الإطفاء الإسرائيلية نشر ثمانية فرق إطفاء لمكافحة الحرائق التي اشتعلت في سفوح صفد بسبب الصواريخ التي أُطلقت من لبنان, وفي رد فعل، استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مواقع بالقرب من منطقة المريجة في الضواحي الجنوبية لبيروت، حيث ارتفعت سحب الدخان من مواقع القصف, وفي صباح اليوم التالي، تم الإبلاغ عن أربع غارات جوية إسرائيلية إضافية بالقرب من مجمع سيد الشهداء ومنطقة الشويفات في الضواحي الجنوبية, في تطور مأساوي، أفادت الدفاع المدني اللبناني أن أربعة أشخاص قتلوا في شقة قريبة من مخيم بدواي للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، مما يبرز العواقب الوخيمة للاشتباكات المستمرة, مع استمرار تطور الوضع، يجد الجانبان نفسيهما في حلقة لا تنتهي من الهجمات والردود، مما يزيد من المخاوف بشأن إمكانية تفشي عدم الاستقرار في المنطقة.

MENAFN06102024000045015687ID1108750083


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية