(
MENAFN) بعد الهجوم الصاروخي الأخير على تل أبيب الذي ارتبط بطهران، تُجري إسرائيل حاليًا محادثات مع الولايات المتحدة بشأن رد عسكري محتمل ضد إيران, هذا التطور يثير تساؤلات مهمة حول الأهداف التي قد تختارها إسرائيل في أي ضربات متوقعة.
كما أشارت وسائل الإعلام العبرية، لم تتوصل الحكومة الإسرائيلية بعد إلى قرار نهائي بشأن الأهداف المحددة داخل إيران, ومع ذلك، فإنها تستثمر موارد كبيرة في التحضيرات لهجوم محتمل، مما قد يكون له تداعيات عميقة على إيران ونفوذها في المنطقة, في خطوة هامة، قام الجنرال مايكل كورلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بزيارة إلى إسرائيل للمشاركة في مناقشات حول كيفية الرد بفعالية على الحادث الصاروخي الإيراني, وجوده يبرز أهمية التنسيق القوي الذي توليه واشنطن مع إسرائيل خلال هذه الفترة من التوتر المتزايد.
ولقد أسس الجنرال كورلا نفسه كشخصية مؤثرة في الاستراتيجية العسكرية لقوات الدفاع الإسرائيلية، حيث زار إسرائيل أكثر من 15 مرة خلال العامين الماضيين, إن مشاركته تعكس شراكة عسكرية متزايدة بين الدولتين، خاصة في ضوء التصعيد الحالي, بينما أكد المسؤولون الأمريكيون أن أي عمل عسكري ضد إيران سيكون منسقًا مع واشنطن، فقد أوضحوا أيضًا أن الطائرات الأمريكية قد لا تشارك مباشرة في العملية, هذا الجانب يزيد من تعقيد الوضع، حيث تتنقل كل من إسرائيل والولايات المتحدة عبر استراتيجياتهما العسكرية وعلاقاتهما الدبلوماسية في ظل تصاعد التوترات مع إيران.
في حين تستعد إسرائيل لعمل عسكري محتمل، تظل السياقات الإقليمية الأوسع غير مستقرة، مما يثير القلق بشأن عواقب هذه الأفعال على كل من إسرائيل وإيران، فضلاً عن الديناميات الجيوسياسية العامة في الشرق الأوسط, إن حالة عدم اليقين المحيطة بهذه التطورات تترك العديد من المراقبين يتساءلون عن المستقبل الذي قد يحمله هذا الوضع المتوتر.
MENAFN06102024000045015687ID1108750068
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.