Saturday, 21 December 2024 04:51 GMT



التايكواندو يضع الظلم التحكيمي وراء ظهره في بطولة العالم للناشئين

(MENAFN- Alghad Newspaper) أيمن وجيه الخطيب

يبحث لاعبو المنتخب الوطني، اليوم، خلال بطولة العالم للناشئين (عيار 4 نجمات) التي تختتم منافساتها غدا في مدينة تشانشيون بكوريا الجنوبية، عن منصة التتويج لتعويض خسارة زملائهم في المنتخب على مدار أيام البطولة.

ظلم تحكيمي يبعد لاعب التايكواندو الداوود عن بطولة العالم للناشئين

ويلعب أسيد نايف ضمن منافسات وزن تحت 75 كغم، أمام لاعب أستراليا ليو هوليس، وتلعب ميسر الدهامشة ضمن منافسات وزن تحت 68 كغم، أمام انيستا جيلا بيرت، ويلعب زيد الحروب ضمن منافسات وزن تحت 73 كغم، أمام لاعب ألمانيا ماكسميليان سبيك، وتلعب سدين حمزة ضمن منافسات وزن تحت 42 كم، أمام لاعبة كازاخستان انستازيا رايبوتينكو.


وعاد الظلم التحكيمي ليرمي بظلاله على التايكواندو الأردنية في المشاركات العالمية.


وتعرض لاعب المنتخب الوطني جعفر الداوود، أول من أمس، لظلم تحكيمي في الدور ربع النهائي ضمن منافسات وزن تحت 51 كغم، أمام لاعب إيران أمير محمد، وبعدما تقدم جعفر عليه بجولتين، وفي آخر 4 ثوان من المباراة، قامت حكمة الساحة بتخسيره بنتيجة 1-2.


وقال أمين سر اتحاد التايكواندو والناطق الإعلامي فيصل العبداللات لـ"الغد": "هذه القوانين التي يقرها الاتحاد الدولي ظلمت لاعبين كثيرين، ويصعب التنبؤ بحيثيات قرارات الحكام، وشيء وحيد يمكنني قوله هو أن القانون الجديد يظلم اللاعبين، وتم تطبيق القانون الجديد بعد التعديلات، وكانت المخاوف كبيرة من وقوع أخطاء تحكيمية تظلم اللاعبين".


وأضاف: "لطالما تعرض المنتخب الوطني للتايكواندو لظلم تحكيمي في تاريخ مشاركاته العالمية والإقليمية، ونقوم بعقد دورات تحكيمية وإقليمية في الأردن، مخصصة لتعديلات القوانين، كما نطلع لاعبي المنتخبات الوطنية على آخر تعديلات القوانين بشكل دوري، ليكونوا جاهزين خلال مشاركتهم في البطولات العالمية".


وتابع: "نتفاجأ في البطولات العالمية بتعرض لاعبي منتخبنا للظلم، بسبب النظام الجديد والقرارات التحكيمية، وشاهدت ذلك في مباراة لاعب المنتخب الوطني جعفر الداوود أمام اللاعب الإيراني من خلال البث المباشر لبطولة العالم، وكان قرار حكمة المباراة جائرا، ما أدى الى تخسير لاعبنا وتثبيت النتيجة لصالح اللاعب الإيراني، وقام رئيس الوفد بتقديم اعتراض للجنة الحكام في الاتحاد الدولي، وعليه ستتخذ اللجنة القرار المناسب بحق حكمة المباراة".


ولطالما تعرض المنتخب الوطني للتايكواندو لظلم تحكيمي في تاريخ مشاركاته العالمية والإقليمية، ففي بطولة العالم السادسة للناشئين التي أقيمت في مدينة هوشي منه الفيتنامية العام 2006، فقد لاعب المنتخب الوطني أحمد الزامل فرصة نيل الميدالية الذهبية، ليكتفي بالميدالية البرونزية، لوزن تحت 45 كغم بسبب الظلم التحكيمي. وتعرض لاعب المنتخب الوطني عليان غالب في وزن تحت 48 كغم، لظلم تحكيمي في البطولة نفسها عندما منح الكادر التحكيمي منافسه الأفضلية في جولة النقطة الذهبية، بعد التعادل مع لاعب صيني.


وتكرر المشهد في بطولة الفجر في إيران العام 2003 عندما تعرض لاعب المنتخب الوطني جميل الخفش لظلم تحكيمي، وبعد الاعتراض المقدم حينها من الوفد الأردني للجنة الحكام، حصل الخفش على الميدالية الذهبية لوزن تحت 67 كغم.


وفي "جراند بري روما 2022"، تعرض لاعبو المنتخب الوطني للتايكواندو لظلم كبير، ومنهم اللاعب زيد مصطفى، الذي كان فائزا بنتيجة 17-4 على البطل العالمي البريطاني سيندن في وزن تحت 68 كغم، قبل أن تقوم لجنة الحكام بتخسيره.


كما تعرضت لاعبة المنتخب الوطني للتايكواندو راما أبو الرب في وزن فوق 67 كغم، لظلم تحكيمي بعد فوزها في دور ثمن النهائي على لاعبة كوريا الجنوبية لي دابين 2-0، وبعد إعلان فوزها في المباراة رسميا، تفاجأ الجميع بعد ذلك بإعلان لجنة الحكام فوز اللاعبة الكورية على أبو الرب بالأفضلية.

MENAFN05102024000072011014ID1108749541


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية