(
MENAFN- Al-Borsa News) بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، خلال لقائه مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، ولا سيما في مجال التعدين، حيث تعد كندا واحدة من أكبر الدول عالمياً في مجال التعدين.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة البترول اليوم في إطار مشاركة الوزير، في القمة الـ19 للفرانكوفونية بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تطرق الجانبان إلى أنشطة الشركات الكندية العاملة في مجال التعدين في مصر، مثل شركة باريك جولد، التي تحتل المرتبة الثانية وفقاً للتصنيف الدولي في مجال تعدين الذهب والمعادن، وتعمل في 19 قطاعاً بالصحراء الشرقية، وشركة آتون ريسورسز، وشركة لوتس جولد، وشركة رد سي ريسورسز.
موضوعات
متعلقة مصر تستهدف توليد 42% من الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2035 صندوق الاستثمارات السعودي يدرس زيادة حصصه في شركات الألعاب اليابانية “الإسكان” تخطط لتنفيذ مجموعة من البحيرات جنوب الطريق الدولى الساحلى
وأكد البيان أهمية التعاون المشترك والمفاوضات مع شركة باريك جولد للاتفاق على نموذج عقد استغلال الذهب، لافتاً إلى أن مصر تدعم وتقوم بخطوات مهمة لجذب عدد من الشركات العالمية الكبرى لسوق التعدين، وتتطلع لمزيد من الاستثمارات من خلال المشاركة في المزايدات الجديدة المزمع طرحها للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له.
وأضاف البيان أن المباحثات تطرقت إلى الإمكانات الكبيرة لقطاع التعدين المصري والبنية الأساسية التي وفرتها الدولة وتسهم في دعم الاستغلال الأمثل لتلك الثروات، لافتا إلى أنه يتم العمل على تنفيذ إطار تنظيمي لإيجاد مناخ استثماري جاذب في قطاع التعدين يدعمه انطلاق بوابة مصر للتعدين، كمنصة استثمارية رقمية، ومن المخطط انطلاقها فعلياً بنهاية العام الجاري كمحفز أساسي للاستثمار التعديني وسهولة الوصول إلى البيانات الخاصة بالفرص الاستثمارية التي تزخر بها مصر في مجال التعدين والطاقة.
المصدر:
MENAFN05102024000202011048ID1108749438
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.