Saturday, 21 December 2024 05:12 GMT



ما السر وراء حرمان كريستيانو جونيور من الهاتف المحمول؟

(MENAFN- Akhbar Al Khaleej) اعتاد‭ ‬رونالدو‭ ‬قائد‭ ‬النصر‭ ‬السعودي‭ ‬على‭ ‬الظهور‭ ‬مع‭ ‬أسرته‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مشاركا‭ ‬نمط‭ ‬عيشه‭ ‬الخاص‭ ‬مع‭ ‬أبنائه‭ ‬والمخالف‭ ‬لمظاهر‭ ‬الثراء‭ ‬الفاحش‭ ‬الذي‭ ‬تعيشه‭ ‬الأسرة‭. ‬

وفقا‭ ‬لما‭ ‬أورده‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬موندو‮»‬‭ ‬الإخباري‭ ‬أكد‭ ‬كريستيانو‭ ‬رونالدو‭ ‬رفضه‭ ‬السماح‭ ‬لابنه‭ ‬كريستيانو‭ ‬جونيور‭ ‬باستخدام‭ ‬الهاتف‭ ‬المحمول‭ ‬قائلاً‭: ‬‮«‬لن‭ ‬أشتري‭ ‬لابني‭ ‬هاتفا‭ ‬محمولا،‭ ‬أنا‭ ‬رياضي‭ ‬يمتلك‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المتابعين‭ ‬على‭ ‬إنستجرام‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وكثيرا‭ ‬ما‭ ‬يسألني‭ ‬المتابعون‭ ‬عن‭ ‬سبب‭ ‬عدم‭ ‬السماح‭ ‬لابني‭ ‬باستخدام‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‮»‬‭.‬

تابع‭ ‬قائد‭ ‬النصر‭ ‬السعودي‭ ‬أن‭ ‬السبب‭ ‬هو‭: ‬‮«‬في‭ ‬عام‭ (‬2020‭) ‬أنشأ‭ ‬كريستيانو‭ ‬جونيور‭ ‬حسابا‭ ‬سريا‭ ‬على‭ ‬‮«‬إنستجرام‮»‬‭ ‬وحصل‭ ‬على‭ ‬مليون‭ ‬متابع‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬واحد‭ ‬وعندما‭ ‬اكتشفت‭ ‬ذلك‭ ‬الأمر‭ ‬طلبت‭ ‬منه‭ ‬فورا،‭ ‬حذف‭ ‬الحساب،‭ ‬ومنذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬وحتى‭ ‬الآن‭ ‬لا‭ ‬يمتلك‭ ‬ابني‭ ‬هاتفا‭ ‬محمولا،‭ ‬اتخذت‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬لأنني‭ ‬أريد‭ ‬أن‭ ‬يدرك‭ ‬قيمة‭ ‬العمل‭ ‬الجاد،‭ ‬وأن‭ ‬يتدرب‭ ‬بجدية‭ ‬لتحقيق‭ ‬إمكاناته‭ ‬الكاملة‮»‬‭.‬

وتفاعل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬النشطاء‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مع‭ ‬النجم‭ ‬البرتغالي‭ ‬باعتباره‭ ‬نموذجا‭ ‬إيجابيا‭ ‬لتفادي‭ ‬تواكل‭ ‬الأبناء‭ ‬وتعليمهم‭ ‬اعتمادهم‭ ‬على‭ ‬أنفسهم‭ ‬وعدم‭ ‬تعويدهم‭ ‬على‭ ‬نمط‭ ‬عيش‭ ‬باذخ‭ ‬ومضر‭ ‬لتكوينهم‭.‬

ويلعب‭ ‬كريستيانو‭ ‬جونيور‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬الناشئين‭ (‬دون‭ ‬15‭ ‬عاما‭) ‬لنادي‭ ‬النصر‭ ‬السعودي،‭ ‬بعدما‭ ‬لعب‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬الفئات‭ ‬السنية‭ ‬في‭ ‬ريال‭ ‬مدريد‭ ‬ويوفنتوس‭ ‬الإيطالي‭ ‬ومانشستر‭ ‬يونايتد‭.‬

MENAFN04102024000055011008ID1108748401


إخلاء المسؤولية القانونية:
تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

النشرة الإخبارية