(
MENAFN) شهدت حركة الطيران اضطراباً كبيراً نتيجة تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث قامت شركات الطيران بإعادة توجيه وإلغاء الرحلات يوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر، وأظهرت بيانات من إحدى المواقع تأخيرات كبيرة في المطارات في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك لبنان وإسرائيل والكويت، وأثار التصعيد مخاوف من تعطل حركة السفر، مما أدى إلى تراجع أسهم شركات الطيران والسفر، حيث انخفضت أسهم أكبر شركة سياحة في أوروبا "تي يو آي" بأكثر من 5 بالمئة، بينما تراجعت أسهم "لوفتهانزا" بنسبة 4.4 بالمئة، وفقاً لتقرير من وكالة إخبارية.
كذلك أعادت هذه الأزمة إلى الأذهان الاضطرابات السابقة، مثل الحرب في أوكرانيا والصراع بين إسرائيل وغزة العام الماضي، والتي تسببت في البداية بانخفاض الطلب على السفر في جميع أنحاء أوروبا، وأشار المحلل أندرو لوبنبرغ من "باركليز" إلى أن الطلب عادة ما ينخفض بشكل مؤقت ثم يعود إلى الاستقرار بعد بضعة أسابيع، ولوحظ يوم الأربعاء وجود رحلات جوية لشركات مثل "فلاي دبي" و "ويز إير" في الأجواء الإيرانية بعد إعلان إيران أن هجومها على إسرائيل قد انتهى.
وبالرغم من ذلك، فقد تم إلغاء أو إعادة توجيه العديد من الرحلات في جميع أنحاء المنطقة بسبب غياب الاستقرار، وأكد متحدث باسم شركة الطيران البولندية "إل أوه تي" أن الطائرات، خاصة المتوجهة إلى الهند، تتجنب الأجواء الإيرانية، وأصدرت وكالة سلامة الطيران الأوروبية إشعاراً ينصح شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني على جميع المستويات، خشية من قيام إسرائيل بشن هجمات انتقامية ضد إيران.
كما ألغت شركات الطيران، بما في ذلك "الخطوط الجوية البريطانية" و"إير فرانس- كيه إل إم"، الرحلات إلى إسرائيل ولبنان مع تفاقم الصراع، وقد أعلنت العديد من الشركات أنها لن تستأنف الرحلات قبل منتصف أكتوبر على الأقل، اعتماداً على الوضع الأمني، ويشمل ذلك الفترة حول الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
MENAFN03102024000045015839ID1108742158
إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.